حذرت المنظمة المغربية للهجرة ودعم المهاجرين، من تنامي حالات اقبال الشباب المغاربة على الهجرة سباحة بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة، خلال الاسابيع القليلة، وفق الإحصائيات المسجلة لدى الشرطة الإسبانية.
ونبهت المنظمة المغربية ، إلى تصاعد محاولات هجرة الشباب نحو مدينة سبتة المحتلة خلال الأشهر الماضية، رغم عمليات المنع والإنقاذ التي تقوم بها البحرية الملكية، وهي المحاولات التي أودت بحياة العديد منهم، وضمنهم أفارقة من دول جنوب الصحراء.
وتطرق بيان المنظمة المغربية ودعم المهاجرين، الى ما كشفته وسائل إعلام إسبانية، مؤخرا استنادا إلى إفادة الشرطة الإسبانية، حيث تمكنت مجموعة مكونة من مهاجرين جميعهم مغاربةمن الوصول، وضمنهم قاصرون عديدون وبعض الجرحى.
وأوضحت المنظمة أن هؤلاء المهاجرين، تمكنوا من عبور الثغر المحتل رغم اضطراب أحوال الطقس، وذلك في أكبر عملية للهجرة السرية يصل فيها 40 شخصا في يوم واحد إلى مدينة سبتة المحتلة منذ بداية العام، حيث أصيبوا بكدمات نتيجة اصطدامهم بالصخور البحرية؛ ما استدعى تقديم إسعافات طبية لهم، فيما لازال بعض المهاجرين ممن حاولوا خلال الأيام الماضية دخول سبتة في عداد المفقودين، ولا يزال مصيرهم مجهولا، من بينهم مغربيان ينحدران من مدينة الجديدة.
وطالبت المنظمة المغربية، بالعمل على تعزيز برامج الدعم الاقتصادي والاجتماعي لفائدة الفئات الهشة بالمنطقة وتشغيل الشباب عموما ، محذرا من تصاعد محاولات الهجرة غير النظامية عن طريق السباحة بين الفنيدق وسبتة المحتلة.
