الرئيسية مجتمع وفاة أيمن بعد اغتصابه من طرف جارته يفجران غضب جمعيات حقوقية ومدنية

وفاة أيمن بعد اغتصابه من طرف جارته يفجران غضب جمعيات حقوقية ومدنية

كتبه كتب في 30 أغسطس 2015 - 12:55

تعتزم جمعية صوت الطفل وجمعيات حقوقية ومدنية مغربية تنظيم وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستيناف بآسفي يوم 7 أكتوبر، احتجاجا على اغتصاب ووفاة الطفل أيمن، ذو الأربع سنوات والذي توفي جراء مضاعفات اغتصابه وهتك عرضه على يد أم لأربعة أطفال تكتري منزل جدته. كما ستقام الذكرى الأربعينية لوفاة أيمن بالشموع بآسفي. رئيسة جمعية صوت الطفل بأكادير فاطة عريف بمعية جمعويات زرن والدة أيمن، واستمعن إلى حكاية طفل ذهب ضحية اعتداء وانتقام.

“دارت لي حاحا في قزيبتي” بتأثر بالغ جلست والدة أيمن تشاهد فيديو قصير لطفلها الذي توفي بعد تعرضه للاعتداء على يد ” م.ل”، مكترية الطابق الأسفل من منزل والدتها. كلمات بقيت ترن في أذنها، جاءت على لسان طفل برئ لم يكن يتجاوز 4 سنوات وأربعة أشهر،  حكى في الفيديو ما تعرض له على يد ” وحش ” تمثل في صورة امرأة، لا ذنب له سوى أن المغتصبة حاولت الانتقام من جدته وأمه في شخصه.

والدة الضحية ” فاطمة الزهراء” حكت ملابسات الحادث، بحزن وألم لا يفارقانها. فهي الأم المطلقة التي لا تتجاوز 26 سنة من عمرها، اضطرتها  الظروف إلى العمل بالدار البيضاء تاركة طفلها مع جدته في آسفي. لم تكن الساعة قد تجاوزت التاسعة صباحا من يوم 27 من الشهر المنصرم، حينما خرجت والدتها إلى دكان بالحي لاقتناء الحليب، تاركة حفيدها بمفرده بالبيت الذي لم يكن يفصله عن الطابق الأسفل باب، وانهمك أيمن في مشاهدة التلفاز.

عند عودتها إلى البيت، فوجئت بصراخ الطفل وبكاءه، منهارا وقد نزع سرواله وتبانه وعليها دماء وغائط ومادة لزجة. وقفت الجدة مصدومة من هول ما شاهدت، وعند سؤال حفيدها أخبرها أن جارتهم في الأسفل هي من فعلت به ذلك.

اتصلت الجدة بالأم التي حضرت على وجه السرعة، واصطحبتا أيمن إلى الطبيب بقسم المستعجلات بآسفي، هذا الأخير اقترح على الأم الانتظار إلى الغد إلي حين تواجد المساعدة الاجتماعية، فلم يكن منها سوى حمل طفلها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، هناك فحص الطبيب الطفل وأخبر الأم بأن طفلها تعرض للاغتصاب، خاصة وقد أعاد الطفل شهادته أمام الطبيب وذكر اسم مغتصبته.

تضيف الأم أن المغتصبة هي أم لثلاثة ذكور وطفلة، يعمل زوجها من حين لآخر وتظل بمفردها في البيت، حيث تمارس الدعارة في غياب زوجها، وفي أحد الأيام حضر شخص وقام بسبها أمام الجيران مذكرا إياها بعلاقته بها، مما جعل الجدة تطالبها بإخلاء البيت، لكن المغتصبة رفضت وتحينت فرصة خروج الجدة لتقوم بالانتقام منها في شخص حفيدها.

وضعت الأم شكاية باستينافية أكادير، وتم الاستماع للجدة و” المغتصبة”، ولم تمض سوى 21 يوما من حادث الاغتصاب حتى توفي أيمن جراء نزيف حاد، وأيام عصيبة عاشها وأسرته، تنقل بمعية أمه وجدته من طبيب لآخر، وانتابته حالات من الألم والصراخ، حيث اتصلت الجدة يوم الوفاة ” الأحد الأسود” بالأم وأخبرتها أن أيمن يعاني من آلام ونزيف حاد من الدبر، فقامت على الفور بحمله للمستعجلات بمستفى الأطفال،  لكن القدر لم يمهله طويلا فأسلم روحه في حوالي السادسة مساء.

 

أمينة المستاري

 

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. جريمة غير مفهومة : كبف بمكن لامرأة أن تغتصب طفلا وتترك مادة لزجة في مؤخرته، إلى درجة مؤلمة جدا ونزبف حاد في دبره.
    هل استعملت المرأة آلة أدخلتها في دبر الطفل (عصا أو ما بشبهها مثلا) ؟
    لأن المرأة لا تملك عضوا ذكريا بمكن أن تدخله في است الطفل إلى درجة يحدث معها كل هذه الآثار المرضية الظاهرة والمؤلمة.

Comments are closed.