سجلت مختلف أسواق الاسماك على المستوى الوطني قفزة نوعية في أسعار الأسماك بعدما غابت أصناف سمكية الأكثر طلبا على الاستهلاك في هده الأسواق بسبب الظروف الجوية السيئة الراهنة التي تسجلها السواحل المغربية.
وحسب مصادر مهنية مطلعة في تصريحها لجريدة البحر أنفو، أن أغلبية المنتجات البحرية غائبة في الأسواق الاستهلاكية بسبب ” المنزلة ” ما دفع البعض إلى المضاربة في الأسماك و رفع الأثمنة أكثر من الحد الأقصى للأثمنة المتداولة في الأسواق المختلفة.
وأضافت المصادر المهنية أن ارتفاع الأثمنة ناتج من الأجواء و الظروف الجوية و المناخية المتقلبة التي اضطرت أصناف الصيد إلى توقف أنشطة الصيد البحري، و جمود في رحلات مراكب الصيد، ما جعل الكميات المسوقة في تراجع كبير، يوازيها المضاربات التجارية و ارتفاع في الأسماك.
تصريحات مهنية متطابقة قالت للبحر أنفو، أن الفترة التي تسبق فصل الشتاء و التي تعرف اضطرابات جوية كبيرة، تسجل ارتفاع في أثمنة الأسماك ومضاربات تجارية، إذ أن الزيادات بلغت نسبة 25 % عن الأثمنة العادية المعروفة
