أعلنت نقابات تضامنها مع الأستاذة التي تعرضت لهجوم من طرف أم تلميذ أثناء قيامها بمهامها في الوحدة المدرسية الغوازي التابعة لمجموعة مدارس أولاد بوصالح بجماعة عين الشقف بمولاي يعقوب، في الوقت الذي أكدت مديرية الوزارة مؤازرتها للضحية قانونيا بعد فتح تحقيق في الحادث الموثق في شريط فيديو.
وقالت المديرية إن وفدا من رؤساء المصالح بها زار الأستاذة لدعمها نفسيا وقانونيا، عبر تأكيد مؤازرتها أمام القضاء كطرف معني بالقضية، مشيرة إلى أن الحادث وقع في 4 أكتوبر وليس 9 من الشهر نفسه كما يروج لذلك. واستنكرت كل أشكال العنف المدرسي، مؤكدة حرصها على حماية رجال ونساء التعليم والتعبئة بأهمية التواصل الهادئ والناجع
وتحدث التوجه الديمقراطي للجامعة الوطنية للتعليم عن أستاذتين ضحيتا هجوم الأم وليس واحدة فقط، مؤكدة أن الأم هاجمتهما زوال الأربعاء المنصرم تبداعي تعرض ابنها للضرب من طرف ضحية، مشيرا إلى استعمال الأم آلة حادة ووابل من السب والشتم والتهديد بالقتل بعد اقتحامها باب المؤسسة عنوة وعدم الاكتراث لمنع الحارس لها.
وأوضحت النقابة أن الأم انهالت بالضرب على أستاذة حامل في شهورها الأولى، في جميع أنجاء جسدها لتنتقل للأستاذة الثانية التي كانت توثق الحادثة بهاتفها النقال، حيث هاجمتها هي الأخرى وانهالت عليها بالضرب، رغم استنجادها بإحدى مربيات التعليم الأولي، مبدية استعدادها لتنظيم أشكال احتجاجية تصعيدية تضامنا معهما.
