الرئيسية سياسة أبرزها دعم ومواكبة الطلبة..”تالكجونت” تستثمر في الرأسمال البشري

أبرزها دعم ومواكبة الطلبة..”تالكجونت” تستثمر في الرأسمال البشري

كتبه كتب في 7 مارس 2023 - 23:47

مرحلة الاستثمار في العنصر البشري وتقوية قدرات الشباب، بهكذا عبارات بدأ عبدالمالك بازي رئيس جماعة تالكجونت حديثه المطول في اللقاء الذي جمعه بمعية الدكتور ميلود أزرهون وطلبة تالكجونت بكلية أيت ملول أمس الثلاثاء 7 مارس 2023 ،معربا عن ضرورة الاهتمام بالرأسمال البشري وبناء إنسان قروي ينفتح على محيطه البيئي والاقتصادي ويساهم في التنمية المحلية.

هذا اللقاء كان فرصة لدمج الطلبة والنخب الشابة داخل سياق الدينامية التي تعرفها تالكجونت على مستوى المشاريع التنموية  وتثمين الإمكانيات البشرية التي تتوفر عليها المنطقة، من خلال دعم الطلبة الذين يتابعون دراستهم الجامعية عبر تعبئة كل الموارد وتشجيعهم على الإنتاج والابداع وخلق مبادرات محلية والاستثمار في قدراتهم الفكرية وإسهاماتهم على جميع الأصعدة  بالنظر إلى الحمولة الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية التي تعرفها تالكجونت ،والتي كانت وراء هذا الانشغال من طرف كل الأطياف بهذه الجماعة القروية التي تسعى لتحقيق التنمية الشاملة.

عبد المالك بازي رئيس جماعة تالكجونت في مداخلته رصد رؤيته المستقبلية بالمنطقة معبرا عن استعداد المجلس الجماعي لتقليص  ميزانية التنقلات وتوجيهها نحو الدعم المخصص للطلبة الجامعيين والمشاريع الطلابية ذات السيط الاقتصادي والثقافي والاجتماعي،وتوفير جو صحي للشباب من أجل العطاء والتميز وخدمة العالم القروي.

هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها بالجماعة ،حيث ترتكز على الاستثمار في الإنسان باعتباره المحور الأساسي والمحرك للمجتمع وفتح آفاق واعدة لطلبة تالكجونت عبر جعل الجامعة نافدة نحو المحيط الاقتصادي والبيئي.

وتسعى جماعة تالكجونت إلى احتضان هذه الشريحة من المجتمع لتقوية كل القيم التي لها تأثير على إنتاجية المواطن أو المجتمع، والتي تنعكس إيجابا على فاعلية الأداء الاقتصادي سواء على المستوى الفردي أو الجماعي ، ودعم جادبية الموارد الاجتماعية والاقتصادية والمؤسساتية والبيئية بالجماعة الترابية من أجل تحقيق التنمية والتماسك الاجتماعي والاستقرار والتضامن والأمن والتعاون بين كل شرائح المجتمع القروي بتالكجونت.

في سياق وثيق حظي طلبة تالكجونت بفرصة لقاء “ميلود أزرهون” دكتور في الجغرافيا،والذي تقاسم معهم تجربته ومساره العلمي والأكاديمي بالجامعة وحثهم على المثابرة والجهد والصبر لتذويب الصعاب وتسلق درجات النجاح،حيث وضعهم في صورة التحولات التي يعيشها العالم القروي وانخراط الانسان القروي في مسار التنمية الذي لم يكن باليسير.

وأكد الدكتور “أزرهون” أن العالم القروي يحتاج إلى أبناءه الطلبة والباحثين للرقي به وتنمية المجال وتحقيق التنمية المستدامة لخدمة الأجيال الحالية دون الاضرار بحاجيات الأجيال القادمة وتعزير طاقات الدواوير واستقطابها وجعلها قاطرة لتسريع وثيرة تنمية المناطق القروية. في محاولة للاستفادة من الكفاءات والنخب العائدة للاصل والمنشأ ألا وهو القرية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *