الرئيسية سياسة التقدم والاشتراكية يُباشر مسطرة مقضاة “بلطجية” حاولوا اقتحام مقر الحزب

التقدم والاشتراكية يُباشر مسطرة مقضاة “بلطجية” حاولوا اقتحام مقر الحزب

كتبه كتب في 22 يونيو 2022 - 12:42

عبر المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن إدانته، لما وصفها بـ”المحاولة الفاشلة” لاقتحام مقر الحزب وحرمته من قِبل عناصر “أغلبها مأجورة، بمعية بضعة عناصر مطرودة من صفوف الحزب لأسباب أخلاقية”.

وأعلن المكتب السياسي في بلاغ صدر عن اجتماعه الأسبوعي برئاسة الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، أنه “أقر مَبَاشَرَةَ المِسطرةِ القضائية ضد المسؤولين عن هذه التصرفات الخطيرة التي تُسيئ للحياة السياسية بصفة عامة”.

هذا، وسبق عقد الدورة التاسعة للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، مناوشات بين أعضاء الحزب وبعض العناصر المحسوب عدد منها عن تنسيقية مبادرة “سنواصل الطريق” الداعية إلى “تصحيح مسار الحزب”، أمام المقر الوطني لهذا الأخير في الرباط، وهو ما آثار استنكار محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب.

وعاش المقر المركزي لحزب التقدم والإشتراكية، السبت الماضي، حالة احتقان شديدة بين موالين للقيادة الحالية ومحسوبين على “مبادرة سنواصل الطريق”، التي يتزعمها قياديون سبق للمكتب السياسي للحزب أن طردهم بسبب مخالفتهم لقوانين الحزب.

وتجمهر أعضاء المبادرة أمام باب المقر مانعين أي محاولة للدخول من طرف أعضاء الحزب ما عطل بداية أشغال اجتماع اللجنة المركزية لنحو ساعتين.وتطورت حدة المناوشات أمام أنظار الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله الذي ظل يراقب الوضع من الداخل، ووصلت حد العراك والاشتباك بالأيادي وتوزيع اللكمات.

وعبّرت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية عن استنكارها الشديد لإقدام مجموعة من العناصر التي وصفتها بـ”المشبوهة والمُسَخَّرَة” على “محاولةٍ فاشلةٍ لاقتحامِ المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، باستعمال العنف والاستفزاز والاعتداء اللفظي والجسدي.”

وأعلن حزبُ التقدم والاشتراكية، الذي قال إنه “يتوفر على كل الدلائل والبراهين، المُوَثَّقة قضائيا بالصورة والصوت، أنه يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى كافة المساطر القانونية والقضائية، دفاعاً عن حُرمة الحزب، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال النكراء والبئيسة التي لن تؤثر أبداً في المسيرة النضالية للحزب”.

وسجل بنعبد الله، خلال ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء بمقر الحزب، على أن “من هاجموا مقر الحزب، كان هدفهم إفشال اجتماع اللجنة المركزية، والدليل أن هذا الاجتماع كان فيه نقاش حر، وكان فيه نقاش ومصادقة بالإجماع على كل التقارير المعروضة”، متسائلا “أين هو هذا الرأي داخل اللجنة المركزية” في إشارة إلى مبادرة “سنواصل الطريق”، وزاد: “لو كان لهذا الرأي صدى لكان هناك تعاطف داخل اللجنة المركزية”.

وشدد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ضمن الندوة التي خصصت لتقديم مخرجات اللجنة المركزية للحزب، على أنه “لا يمكن أن نظل صامتين، ولدينا اليوم ما يكفي من الحجج والأدلة من أجل التوجه للقضاء بالصورة والصوت، فيما يتعلق بهذه الممارسات، التي مع الأسف علينا الجميع أن ندد بها وأن نعي بأنها خطيرة جدا”.

وأكد بنعبد الله أنه “يتعين عدم السماح بتكرار مثل هذه الأمور، والتي صارت تتكرر في عديد المناسبات”، مشيرا إلى أنه “قبل محاولة اقتحام المقر المركزي للحزب، تم فعل نفس الشيء مع الاجتماع الفرعي الإقليمي بفاس، من نفس المجموعة” التي سماها بـ “البلطجية والمسخرين”.

وشدد الأمين العام لحزب “الكتاب”، على أنه لن يسمح لهؤلاء المفتقدين للأخلاق بالتسرب للحزب مرة أخرى، داعيا أعضاء الحزب للتصدي لهم وعدم منحهم الفرصة للتشويش أو التخريب الذي يقدمون عليه.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *