استفاد طلبة ماستر “الأدب والثقافة الأمازيغية” بالكلية متعددة التخصصات بالناظور من ورشات تكوينية، تحت إشراف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وتأتي هذه الورشات التكوينية بالموازاة مع الأنشطة العلمية والثقافية التي ينظمها ماستر “الأدب والثقافة الأمازيغية” لتكوين الطلبة على المستوى الميداني في مجالات معرفية حول مجال التخصص.
وتمحورت الورشات التكوينية، التي نظمت بمدينة الرباط والتي سهر على تأطيرها أساتذة باحثون من المعهد سالف الذكر متخصصون في مختلف المجالات، حول الأدب والإبداع الأمازيغيين في الشعر والسرد والسينما والمسرح…
اليماني قيسوح، منسق ماستر “الأدب والثقافة الأمازيغية”، قال، في تصريح للمنابر الاعلامية: “انتقل الطلبة بمعية أساتذتهم المدرسين لهم إلى مدينة الرباط في إطار رحلة علمية صوب مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، التي تربطها بجامعتنا وكليتنا اتفاقية شراكة وتعاون”.
وأبرز المتحدث أن “هذا النشاط العلمي يندرج ضمن أجرأة أواصر التعاون العلمي، والاستفادة والانفتاح على التجارب والخبرات والبحوث والدراسات العلمية المتوفرة والمراكمة مؤسساتيا، من قبل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وفي سياق العمل على أجرأة تنزيل القانون التنظيمي للأمازيغية، وفي إطار انفتاح طلبة الماستر على محيطهم العلمي والأكاديمي والثقافي الوطني، وتنويع طرق وآليات تكوينهم”.
وأضاف قيسوح: “تم، بنجاح وفي ظروف جيدة، إنجاز الرحلة العلمية لطلبة الماستر، حيث استفادوا خلالها من خمس ورشات تكوينية همت مجالات أدبية وفنية تتعلق بالمسرح، الشعر، السرد، السينما، والصورة، أطرها أساتذة باحثون بمؤسسة المعهد”.
فضلا عن ذلك، تابع المتحدث، “تعرّف الطلبة والأساتذة على المؤسسة ومرافقها ذات الصلة بالبحث والدراسة الأكاديمية، إلى جانب استفادتهم من مصادر ومراجع عبارة عن أبحاث ودراسات وإبداعات أدبية ومؤلفات صادرة عن مؤسسة المعهد، التي تقدم عميدها بإلقاء كلمة بحضور طلبة الماستر وأساتذتهم تضمنت الترحيب بالحضور والامتنان والتقدير للأستاذ المرجع المرحوم حسن بنعقية، والثناء على مناقبه العلمية الأكاديمية في سبيل الأمازيغية لغة وثقافة وأدبا”.
