الرئيسية سوس بلوس TV بالفيديو: أسر المعتقلين في قضية خزنة موسى الهبزة المسروقة تخرج عن صمتها أمام استئنافية أكادير

بالفيديو: أسر المعتقلين في قضية خزنة موسى الهبزة المسروقة تخرج عن صمتها أمام استئنافية أكادير

كتبه كتب في 19 أغسطس 2021 - 21:21

في هذا الفيديو تتحدث زوجات معتقلين في قضية الخزنة الحديدية عن الاستدراج الذي تعرض له أزواجهم، تم استغلالهم لسرقة الخزنة من مكتب رجل الأعمال  موسى الهبزة فاستغلت االوثائق التي وجد بها لمقاضاته والزح به في السحن بأيت ملول.

الاسر تطالب بإحقاق الحق واعتقال المتهمين في القضية وهم كما تقول الزوجات المحتجات رؤوسا كبرى لها نفوذ تحدث  الزوجات   بالدموع وهن يطالبن  يطالبن بإطلاق سراج الزوجين المعتقلين مند خمسة شهور على ذمة التحقيق في موضوع سرقة خزنة الملياردير بعد تعطيل كاميرات المراقبة. ومن بين من يطالبن بالتحقيق معهم برلماني سابق ومحام ومستشار.

مضت الشهور تباعا مند أبريل الماضي، دون أن تراوح القضية مكانها، مازالت بين يدي قاضي التحقيق   دون أن يظهر بصيص أمل في إطلاق سراح أزواج اسر بسيطة . حيث استغل المعتقلان في عملية السرقة بعدما وعدا باقتناء بيت للسكن والحصول على عمل كريم يضمن العيش لأسرهما.

هذه القضية كما تحكي الزوجات تضم ” رؤوسا كبرى خططت ودبرت لعملية السطو على الخزنة بينهم مستشارين وبرلماني سابق ومحامي ” غير أن يد العدالة امتدت إلى عمال بسطاء نفذوا المخطط فتم الزج بهم في السجن بينما الذين خططوا واستفادوا الذين من عملية السطو يظلون طلقاء.

النسوة تعتبرن الزوجين المعتقلين بريئين قادهم العوز،  وقلة ذات اليد في عز أيام كورونا إلى أيدي هؤلاء المخططين فكان مصيرهم السجن، يطالبن من القضاء إطلاقهما ليعودا إلى حضن أطفالهما، الذين بقوا بدون معيل، إحداهن اضطرت لللجوء إلى أسرتها لإعالة طفلها، بينما ، أسرة أخرى تضم زوجتين و 12 طفلا غاب عنهم معليهم بعد اعتقاله في هذه القضية،. كما تطالب النسوة باعتقال المتسببين في محنتهن، وهم المستفيديون من الخزنة ووثائقها، وتنعتهن بالرؤوس الكبرى ذات المال والجاه.

وتعود هذه القضية إلى شهر أبريل الأخير حين تم السطو على خزنة رجال الأعمال بشارع الحسن الثاني بأكادير، من قبل المعتقلين الذين أقرا  أمام النيابة العامة وقاضي التحقيق ، بأبتدائية أكادير، بارتكاب الفعل، واعترفا بأسماء شركائهم، و أنهم نفذوا العملية وفق تخطيط محكم خطط له  الذين لم يشملهم التحقيق، وأصاف الموقوفان أن المحامي المتهم يوجد مكتبه بنفس العمارة وأن كاميرا المراقبة تم تعطيلها ما مكنهم من اقتحام مكتب الهبزة  وكسر الخزنة الحديدية، فقاما بمصادرات كل ما بها من أموال وشيكات ووثائق إدارية تخص شركته، كما قاموا بشحن ذلك بواسطة سيارة خاصة..

هذه القضية التي كان الأمن يبحث عن مقترفيها انفجرت بسبب شيك  كان ضمن محتويات الخزنة، كشف ظهوره عن العلاقة التي تجمع مقترفي السرقة بمن ةتسميه الاسر ” الرؤوس الكبرى التي ترغب في الوصول إلى وثائق رجل الأعمال لاستعمالها قضائيا من أجل إدانته”..وأوضح مقربون من رجل الاعمال، ان بعض الوثائق المسروقة استعملها أحد خصومه  في ملف قضائي جار  أمام محكمة الاستئناف باكادير، وبموجبها تم الحكم عليه بثلاثة سنوات سجنا نافذا، قضى منها بضعة شهور ولازال رهين القضبان بسجن ايت ملول

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *