عبرت الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي بزاكورة في بيان للرأي العام المحلي والجهوي عن خيبة أملها بعد زيارة الوزير أمزازي وزير التعليم والناطق الرسمي باسم الحكومة لإقليم زاكورة ،فبعد صدور نتائج الاجتماع الذي حضره ولاة وعمال ومنتخبون بالاقليم ،تبين للكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي ،أن إقليم زاكورة لم يدخل ضمن استراتيجية الدولة بالمقارنة مع أقاليم الجهة.
الإقليم خرج خاوي الوفاض من تلك اللقاءات المارطونية ،فالغنيمة قسمت بالمقاص ،ووزعت المشاريع على جل الأقاليم حتى البلديات التي لم ترقى إلى مستوى المدن بكل المعايير المتعارف عليها استفادة من هذه القسمة.
هذا وطالبت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،المسؤولين جهويا ومركزيا ،وعلى رأسهم رئيس الحكومة ،بإنصاف هذا الإقليم ،والاهتمام اللائق به في مجال التعليم العالي ،بإحدات نواة جامعية ،ضمانا لتاكافؤ الفرص للولوج إلى مجال التكوين والبحث العلمي اللائق ،من أجل تخفيف عبئ التنقل والظروف الاجتماعية لدى الطلبة الذي يتكبدون معاناة التنقل نحو المدن الكبرى لاتمام دراستهم الجامعية،خاصة أن تاريخ درعة أنجب العديد من العلماء ،كما ساهم في تزويد المغرب بروافد ثقافية ودينية كالزوايا التنويرية التي تركت بصماتها العلمية والمعرفية .
وختمت البيان بكلمة الانتقاء الممنهج للمشاريع ،على حد تعبيرها،حيث وصفته، أنه لا يخدم التنمية ،بل يساهم في تسريب اليأس لدى الساكنة،وعززت موقفها ،بأن التنمية ينبغي أن تكون شاملة ،وألا تعتريها تلك النظرة الضيقة التي تكبح مسار كل تقدم.
عبد العزيز جوبي
