قال، عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون سابقا، أمس السبت 27 الجاري، عبر برنامجه الفايسبوكي”بدون روتوش” أن وسائل التواصل الإجتماعي اليوم أصبحت مجال خصب لصناعة التفاهات، وأن بعض النكرات داخل المجتمع تحولوا إلى مشاهير بفعل هذه الوسائل.”
واوضح بوعيدة “أن اليوم هناك أولويات في المجتمع، وأن صناعة التفاهة ليس من أولوياته حاليا ولن تكون، لأن التافهين أصبح جيبهم يقتات على حساب المجتمع وجهله والقيم التي إندترت داخل المجتمع.”
وأضاف أنه اليوم يجب إعادة النظر في صناعة هذه التفاهات، وإعادة توجيه المجتمع لما هو مهم، هناك أولويات لايندرج فيها ولا يدخل ضمنها.
وأشار إلى “أنه ما يحاك اليوم وما ينتشر داخل التواصل الإجتماعي من تنمير وتنجيم هو هذف التافهين”باش يديرو البوز”، المغاربة اليوم لديهم قضايا كبيرة، وعندهم أولويات تتعلق بالجانب الإجتماعي، الصحي، السياسي…”
وفي ذات السياق قال بوعيدة “أن وسائل الإعلام التي نخلصها من ضرائبنا تزيد من صناعة هذه التفاهات التي تسفه وتبلد المغاربة، وهذا ليس الإعلام الذي نريده”.
هذا وأكد على أنه “يجب ألا نحاول توهيم المواطن بأن العلم لم يعد مجالا للطرق الإجتماعي، ولم يعد مجالا لصناعة الأفكار، ولا صناعة القيم داخل المجتمع، وهذا ماجعلنا، يضيف بوعيدة، اليوم في الحضيض، لأننا أهملنا بناء الإنسان وأهملنا بناء الفكر، ومشينا بنهج ثان الذي هو غير صالح للمجتمع.”
