في جو مهيب، ودعت ساكنة مدينة الزهور الزميل الصحافي صلاح الدين الغماري، حيث من المنتظر أن يوارى جثمانه بمدينة مكناس.
وكان العشرات من المواطنين المغاربة قد توافدوا منذ الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة، على مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بمدينة المحمدية، لتوديع الإعلامي صلاح الدين الغماري إلى مثواه الأخير، ولتقديم التعازي لأقاربه ومعارفه.
وأشاد العديد من المواطنين بأخلاق الإعلامي الراحل وبمهنيته التي تميز بها منذ ظهوره على الشاشة الصغيرة، مبرزين أن الغماري دخل إلى بيوتهم بالنشرات الإخبارية وببرنامجه الأخير “أسئلة كورونا”.
وخلفت وفاة الإعلامي بالقناة الثانية صلاح الدين الغماري، صدمة كبيرة في الوسط الإعلامي، خاصة وأن الراحل كان يحظى بشعبية كبيرة وسط أصدقاءه ومتابعي البرامج التي أشرف على تقديمها.
