هاجم الاستقلالي عبد الصمد قيوح أمس السبت 19 يناير 2019، خلال الجمع العام العادي لتجديد مكتب فرع حزب الاستقلال بأولاد تايمة حكومة العثماني .
وانتقد القيادي الاستقلالي الوضعية التخبط الكبير الذي يطبع عمل حكومة العثماني الحالية، وغياب الانسجام بين مكوناتها الحزبية، والاحتقان الذي أضحت تعيشه كل القطاعات، والذي انعكست تجلياتها أساسا في ضرب القدرة الشرائية للأسر المغربية، وتفاقم مشكل البطالة، مشاكل التعليم والصحة، والأزمة الخانقة التي يعيشها الفلاح، والتهديدات التي يجابهها التاجر، ما يخلق اليوم وضعا اجتماعيا متأزما قابلا للانفجار في أي وقت.
كما أكد قيوح موقف حزب الميزان المعارض للسياسة الحكومية، مشيرا إلى أن تصويت الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، بالرفض على مشروع قانون المالية لسنة 2019، هو تعبير صادق على رفض فئات عريضة من الشعب المغربي للإجراءات والتدابير التي تفرضها الحكومة، من خلال هذا المشروع، والتي تبقى بعيدة عن التعاطي الحقيقي مع الأزمة التي تعيشها كل الأسر المغربية.
وتوقف الاخير عند حقيقة فشل الحكومة في الوفاء بوعودها الوردية بالمقارنة مع حكومة “عباس الفاسي” مركزا في ذات السياق على مميزات الانطلاقة الجديدة للحزب بعد مؤتمره السابع عشر .
هذا وفي الجلسة التالية من الجمع العام، تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي الذين وبعد ذلك انتخب الجمع العام بالإجماع علي أوداد الإطار التربوي والمستشار الجماعي وعضو المجلس الوطني لحزب الميزان، ككاتب جديد لمكتب فرع حزب الميزان بعد ترشحه وحيدا دون منافس لهذه المهمة، على أساس أن بتم استكمال باقي مكونات المكتب في القادم من الأيام.
