تعقدت الأمور بجماعة الدراركة بأكادير، بعد نشر 20 عضوا لبلاغ تم توزيعه على نطاق واسع يكشف فيه مستشاروا الجماعة بأنهم مقاطعون لدورة أكتوبر وليس متغيبون بدون سبب أو عذر، واعتبر المقاطعون بأن الرئيسة تفتري الكذب.
ولأنها تنتنمي إلى حزب يعتمد المرجعية الدينية والصلاح، فقد واجهوها بالكتاب والسنة وذلك بتصدير بلاغهم بحديث نبوي يدعو إلى نبذ الكذب ” المؤمن لا يكذب” واتبعوه بآية قرآنية يقول فيها تعالي ” إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله”.
المقاطعون كشفوا أنهم ساندوا الرئيسة عائشة إدبوش خلال عمر ولايتها الانتخابية دون أن يروا اي شي تحقق على أرض الواقع، فاختاروا المقاطعة وليس الغياب، وأنهم يقاطعون الدورة خدمة لمصالح المواطن الذي انتخبهم، وأنهم لا يستخفون بقضاياه كما ادعت، لأنه هو من وضع فيهم الثقة وينتظر أن تتحقق بعض آماله على أرض الواقع. اقلها جلب الماء إلى المناطق الجبلية، وتساءلوا عن مصير مشروع التتزويد بالماء الذي سيشمل هذه المناطق وصادقوا عليه مند سنة 2016,
كما أعلن العشرون عضوا و مستشارا بالمجلس الجماعي للدراركة، أنهم سبق وأن اختاروا عدم الحضور لأشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2018، وأنهم ليسوا متغيبين عن الدورة، بل مقاطعين لها/ وسيقاطعون خلال الدورة المقبلة.
سوس بلوس
