الرئيسية الصحة مشفى عسكري يقدم خدماته لضحايا البرد بتنغير

مشفى عسكري يقدم خدماته لضحايا البرد بتنغير

كتبه كتب في 16 يناير 2018 - 12:49

شرع المستشفى الميداني العسكري، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية بالجماعة الترابية أمسمرير بإقليم تنغير، اليوم الاثنين في تقديم خدماته الطبية لفائدة الساكنة القاطنة بدواوير جماعتي أمسمرير وتلمي وباقي الجماعات الترابية المجاورة التي تعاني ساكنتها من موجة البرد القارس

المصحوبة بالتساقطات المطرية والثلجية.

وأقيم هذا المستشفى، الذي أشرف على انطلاقته كل من عبد الحكيم النجار، عامل إقليم تنغير، ومسؤولي القوات المسلحة الملكية وعدد من رؤساء المصالح الأمنية والخارجية، تنفيذا للتعليمات الملكية بالتعبئة لمواجهة موجة البرد القارس التي تعرفها عدة جهات، وتقوية التغطية الطبية لفائدة ساكنة المناطق النائية في القرى والجبال.

ومن شأن هذا المستشفى العسكري أن يستقبل المئات من ساكنة المناطق الجبلية والنائية للاستفادة من الاستشارات والتدخلات التي يوفرها، خاصة أنه يتضمن كافة التجهيزات والمعدات التي تمكنه من المساهمة في التخفيف من معاناة شريحة مهمة من المواطنين الذين يعانون غياب الإمكانات ووعورة التضاريس ومن البرد القارس.

مصدر مسؤول بالمستشفى الميداني العسكري، الذي أقيم بأمسمرير، أكد أن هذا المرفق الاستشفائي، الذي يحتوي على قاعات للحالات المستعجلة ومرافق للعلاجات وأخرى للاستشارات ومختبر للتحليلات الطبية وطاقم مؤهل في تخصصات مختلفة، سيعمل بفضل التجهيزات المتوفرة على تقديم كافة الخدمات بما فيها العمليات الجراحية.

وأضاف المصدر أن المستشفى الميداني العسكري يتوفر على مجموعة من التخصصات كـ”استشارات طبية في مختلف التخصصات؛ منها الطب العام، والجهاز الهضمي، والحمل والتوليد، وطب الأطفال، وطب العيون وأمراض القلب والشرايين، والجراحة العامة، وطب الأسنان، فضلا عن حاجتهم للتحليلات الطبية”.

وأوضح أن الهدف من إقامة هذا المستشفى هو تحسين الخدمات الصحية لفائدة الساكنة في المناطق النائية وتحسين ولوجهم إلى الخدمات الأساسية، لا سيما في هذه الفترة التي تعرف انخفاضا شديدا في درجات الحرارة وسقوط كميات كبيرة من الثلوج، بالإضافة إلى أنه يندرج في إطار سياسة القرب لفائدة هذه الساكنة، واستقبال المرضى وتمكينهم من العلاجات، وكذا فك العزلة عن الفئة القاطنة بالدواوير النائية والتي تجد صعوبة في التنقل إلى المراكز الصحية ومستشفيات الأقاليم المجاورة.

محمد ايت حساين

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *