عرف فندق “إنتوريست” حدثا كبيرا تمثل في تنصيب عبد اللطيف عبيد قنصلا شرفيا عاما لروسيا بالمغرب، من طرف السفير الروسي بالمغرب”فاليري فوروبييف”. الحفل الذي عرف حضور زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة ووفد رسمي مهم، تخللته كلمات الوالي زينب والسفير الروسي وعبد اللطيف عبيد، تطرقت للثورة الديبلوماسية في العلاقات الروسية المغربية، التي تجدرت منذ سنة 1777 في عهد السلطان مولاي محمد بن عبد الله مرورا بسنة 1966 على عهد الحسن الثاني بعلاقة المغرب والرئيس بالاتحاد السوفياتي سابقا ليونيل بريجنيف ، وصولا إلى الزيارة الملكية التي قام بها الملك محمد السادس السنة الماضية لروسيا.
تنصيب عبيد، ابن سوس، كسفير شرفي عام دليل على العلاقات المتينة بين الدولتين، خاصة وأن عبيد يعتبر ثالث سفير شرفي لروسيا في العالم بعد سويسرا وإسرائيل، مما يجعل المغرب أول دولة عربية أفريقية تحظى بشرف هذا المنصب.
عبد اللطيف عبيد من تاقراوت إلى قنصل شرفي عام لروسيا
وتحدر عبد اللطيف عبيد من دوار أكني إكدمان بتافراوت، مهندس دولة في الإلكتروتكنيك، حاصل على ماستر النظم و الشبكات(SYSTEMES ET RESEAUX)، ويشغل مقاولا في الأشغال العمومية و رئيس الفيدرالية الوطنية لمقاولات البناء و الأشغال العمومية بجهة سوس ماسة، وهو أيضا مستثمر في قطاع السياحة، سبق له أن حصل على وسام الصداقة بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سنة 2014.
كما سبق و أن شغل منصب رئيس للإتحاد الوطني لطلبة المغرب بروسيا (سان بترسبورغ)، و عضو المكتب التنفيدي لإتحاد الطلبة العرب بروسيا، و كذا المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني لطلبة المغرب بروسيا، كما شغل كاتبا إقليميا سابقا للشبيبة الإتحادية ببني ملال، و خبير محلف سابق بالمحاكم المغربية، و عضو هيئة المهندسين الإتحاديين، و أيضا عضو جمعية الصناعة الفندقية بأكادير.
في حفل تنصيبه، أكد عبيد على مكانة جهة سوس ورجال أعمالها في العلاقت المغربية الروسية، وأهمية المنطقة كوجهة سياحية، استطاعت أن تجلب 90 في المائة من السائحين الروس لقضاء عطلهم، إضافة إلى كون أزيد من 60 في المائة من المنتوج الفلاحي المغربي يتم تصديره لروسيا انطلاقا من سوس ماسة ناهيك عن المنتوجات البحرية.
