افتتح ادريس لشكر تجمعه الحاشد بكلمات أمازيغية رحب فيها بالحضور، مصرا على رش الملح في طعام الكلام بتلك الكلمات الترحيبية. لشكر هاجم حكومة ابن كيران واتهمها بتأخير الانتخابات إلى شهر غشت حيث المغاربة في عطلة وتساءل مع من سنقوم بالحملة الانتخابية بأكادير واش معا المراكشي، ولا مع لي جاو للاصطياف، فالشوارع عامرة غير بالبراني يضيف لشكر. وخلص إلى أن الحكومة خططت بإصرار للمشاركة الضعيفة باختيارها لهذا التوقيت وأكد أن الحكومة كان بامكانها ان تدخل مرحلة الانتخابات مند اربع سنوات بعد الربيع العربي وتنزيل الدستور الجديد، لكنها تأخرت لأنها تعرف بأنها انكشفت وان الكاسكيطة التي اختبؤوا وراءها انكشفت فهم بتأخيرهم للحملة واختيار هذا التوقيت يحاولون أن يصادروا سلطة القرار التي يملكها الشعب. واعتبر لشكر التحضير للانتخابات ذبحة للبلاد.
شعار الاتحاد الاشتراكي يؤكد لشكر يتمركز حول حماية الجماعة ومحاربة المفسدين، والدليل على الفساد المستشري ما حدث من استعمال للأموال خلال انتخابات الغرف المهنية الأخيرة من فساد مالي لشراء الدمم وتساءل كيف كنا نحارب شراء اصوات الناخبين واصبحنا نشتري اصوات المنتخبين، وطالب بتحديث الإدارة بوسائل تكنلوجية عوض ترك المواطنين ضحية للابتزاز والرشوة
وعرض الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إلى تاريخ الحكومات بدءا بحكومة عبد الله ابراهيم ومرورا بسنوات الرصاص، ليعقب على حكومة التناوب التوافقي بقيادة عبد الرحمان اليوسفي، وصولا إلى الحكومة الحالية التي تميزت بحسبه بتعطل الاوراش فلم تواكب دستور 2011 وكان انشغالها هو ” المادبزة مع النقابات والأحزاب.
وعرض المتحدث إلى انتظارات المواطنين بأكادير من خلال نقل عمومي في المستوى يوفر الأمن، إلى جانب اصلاح الطرقات.
بعثة سوس بلوس