اعتبر عزيز أخنوش أن تصدرو انتصار حزب التجمع الوطني للأحرار هو انتصار للديموقراطية، وانتصار لكل المغاربة في جو من الإلتزام بروحها وقواعدها، وفي احترام للتدابير الاحترازية المعمول بها. وما نسبة المشاركة سوى دليل على الوعي وتشبث المغاربة بمسار الديموقراطية بالمغرب، رغم الجائحة.
أكثر من 8ملايين ونصف مغربي عبروا عن الإرادة الشعبية للتغيير، وأن الانتصار نتيجة عمل خمس سنوات، ونتيجة للإنصات للمواطن، وصوتوا بكثافة لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وهنأ أخنوش جميع الأحزاب السياسية للنتائج التي حصلوا عليها، مؤكدا أن حزبه مستعد للعمل مع كل الأحزاب التي تتقاطع برامجها وبرامج الأحرار: ” لم نأت لمواجهة حزب أو تيار معين، بل تلبية لمجموعة من المناضلين الذين يتطلعون لحزب قوي لتحقيق انتظارات المواطنين….بغينا التغيير والبديل والمعقول”.
وشكر أخنوش كل شباب وشابات ونساء الحزب الذين قاموا بالحملة، مؤكدا أن الحزب سيحرص على أن تكون البرامج التي وضعها في حملته كقاعدة للتفاوض مع باقي الأحزاب الوطنية لبناء أغلبية قوية ومنسجمة، وتكوين أغلبية تحدث قطيعة مع الماضي، تجمعها رؤية موحدة وبرنامج طموح يتماشى مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس…وسيكون لنا شرف لاستكمال مسار التنمية، تحت قيادة ملك البلاد، ويظل أهم التزام العمل بجد طالما نحضى بدعم وثقة المواطنين لتحقيق مطالبهم…وأمامنا فرصة لإنعاش التشغيل والاقتصاد الوطني….وتحسين حياة المواطن وإحداث التغيير الذي يستحقه كل المغاربة”.
جميلة أكضيض
