عصام لبيض
– طالب باحث –
ماستر القانون الاجتماعي المعمق
كلية العلوم القانونية والاقتصادية
والاجتماعية – جامعة ابن زهر أكادير
مع التزايد المستمر في عدد الإصابات جراء فيروس كورونا
كوفيد 19، ومع اقتراب موعد الامتحانات الجامعية، و التي يلتقي
فيها الطلاب و الطالبات القادمين من مختلف بقاع المملكة
المغربية، شمالا وجنوبا شرقا وغربا، ليلتقوا في مدينة تتمركز
فيها الجامعة و بأعداد كبيرة ، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشكل
خطرا على كل الطلبة و الدكاترة و الإداريين، إضافة إلى كل من
له صلة في تدبير السير العادي للامتحانات ، إن على مستوى
الجامعة أو خارجها.
و لا يخفى على أحد ، كون الفترة الحالية قد عرفت ارتفاعا
في مستوى انتشار الفيروس ، وبالتالي إمكانية نقله من مدينة
لأخرى، بالرغم من كل التدابير الوقائية التي تعتمدها وزارة
التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
والتي أبانت عن نجاعتها في مراحل سابقة همت بالخصوص
امتحانات الباكالوريا، وكذلك المجهودات التي تقوم بها السلطات
العمومية بكل أشكالها، حفاظا منها على صحة المواطنين
والمواطنات .
و يبقى التكهن بما قد تؤول إليه الأمور مستقبلا صعب للغاية،
لكن وجب علينا التمعن في الأرقام الحالية لأعداد المصابين
بفيروس كوفيد 19 ، إضافة إلى التدابير الاحترازية المتخذة أخيرا
في عدد من المدن، وبالتالي دق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان .
