الرئيسية سياسة البام وسؤال الوصول إلى ” كرسي الرئاسة ” ببلدية أولادتايمة

البام وسؤال الوصول إلى ” كرسي الرئاسة ” ببلدية أولادتايمة

كتبه كتب في 25 أكتوبر 2019 - 17:05

تبقى مسألة الوصول إلى ” كرسي الرئاسة ” ببلدية أولادتايمة طموح مشروع لكل الفرقاء السياسين الذين يتقدمون للترشح خلال الانتخابات الجماعية على الصعيد المحلي في كل محطة إنتخابية،هذا الطموح، يبقى في خانة المستحيل عند البعض بالنظر إلا سيطرة الأحزاب التقليدية المتمثلة في حزبي الإستقلال والأحرار،ولكن منطق السياسية يشبه مباراة كرة القدم احتمال تغيير نتيجة المقابلة في آخر لحظة،لكن قصر ذاكرة المواطن أو كثرة انشغالاته اليومية وأعباء الحياة جعلت نظرته للسياسة تتسم بالموسمية واللحظوية التي كرست منطق شخصنتة المشهد السياسي بناءا على ولاءات أو مصالح معينة.

وبالرجوع إلى الوراء الكل يتذكر ماوقع في التسعينيات على عهد الحركي السابق محمد ضباش الذي ظفر برئاسة جماعة أولادتايمة،حيت شكلت اللحظة مفاجئة من العيار الثقيل هذه المفاجئة تكررت بجرعة زائدة مع  العدلي الحالي عبد الغني الليمون رئيس جماعة إسن سابق الذي لم تقده شهرته أو حنكته السياسية لكرسي الرئاسة لكن سحابة التغيير التي زكتها نتائج صناديق الاقتراع و ساهم فيها تنظيمه الحزبي الذي يمتع بمصداقية من خلال بعض مواقفه و من خلال تجربة الإخوان السابقين في زواج سياسي مع حزب الأحرار على عهد التجمعي محمد بودلال والذي فعل فيه سياق التنافس القوي مع الغريم التقليدي الذي كرس ثنائية الصراع السياسي محليا في شخص القيادي الحاج علي قيوح الذي يحين البعض إلى عهده الموصوف بالزهاء وقضاء أغراض ثلة من المواطنين بفعل الجرأة التي يتمتع بها وموقعه كرجل للدولة.

في خضم هذا النقاش برز حزب البام هو الآخر من خلال ظهوره على الصعيد المحلي في أولى بوادر التأسيس للحزب محليا مع الأستاذ صديق الذي حاول حشد عشرات من الشباب الغاضبين من أحزابهم السابقة بعد سلسلة من اللقاءات،بهدف تأسيس مكتب محلي للحزب في أفق الدفع بلائحة انتخابية باسم حزب ” الجرار ” ساهمت بعض الأيدي الخفية في إجهاضها …ليعرف الحزب حالة من الترقب تكسرت بالإعلان عن لائحة انتخابية برسم الجماعات المحلية لسنة 2015 بقيادة الوافد على الحزب موسى الهبزة،هذه التجربة لم ترقى إلى تطلعات الحزب الذي كان يطمح في وضع موطئ قدم له من داخل المجلس الجماعي لاولادتايمة لكن عدم تمكنه من تحقيق  العتبة جعل الحلم يتلاشي في نظر البعض ويؤجل في نظر أنصار ذات الحزب مما يفتح من جديد سؤال البام و الوصول إلى” كرسي رئاسة” بلدية أولادتايمة من خلال الدفع برجال الأعمال المعروف يوسف الجبهة الذي يرى فيه عدد من المتتبعبين للشأن السياسي المحلي أحد الوجوه التي تتوفر على حظوظ قوية من أجل تحقيق الشق الثاني من التسأول أي الوصول إلى ” كرسي الرئاسة ” مستفيذا من انفتاحه الكبير على عدد من الفعاليات النشيطة بمدينة أولادتايمة في الشق الجمعوي و علاقته الجيدة مع مناضلي الحزب محليا وقيادته الوطنية،وكذا الفرقاء السياسين،بالإضافة إلى عامل الزمن الذي يفصل مع الإنتخابات المقبلة والذي يشكل لحظة سانحة من أجل الانفتاح وفتح نقاش من أجل استقطاب كفاءات ووجوه شابة من شأنها أن تعزز حظوظ حزب الجرار ببلدية أولادتايمة…ليبقى سؤال البام والوصول إلى ” كرسي الرئاسة”  ببلدية أولادتايمة  مفتوح وطموح مشروع…

محمد أصكام

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *