دخلت جمعية “نحمي ولدي لحقوق الطفل” على الخط في قضية محاولة أب وأد ابنته التي لم تتجاوز خمس سنوات، وإقبارها بمقبرة بتارودانت، وأصدرت بلاغا استنكرت فيه مثل تلك التصرفات التي عرفت في الجاهلية الأولى:
“توصلت جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل، يوم الاثنين 21 غشت 2017، بخبر غريب مفاده إقدام أب على دفن ابنته البالغة من العمر 5 سنوات حية بالمقبرة المتواجدة بالقرب من باب الخميس بتارودانت،إلا أن يقظة بعض الأشخاص الذين يمارسون التسول أمام باب المقبرة انتبهوا لتصرفات الأب الذي كان في حالة غير طبيعية، ليقوموا بإخبار حارس المقبرة الذي توجه مباشرة إلى الأب قصد استفساره، ليرد هذا الأخير بأنه يريد دفنها ليلحقها بعائلتها المدفونة بنفس المقبرة، ما دفع الحارس لإخبار السلطات المحلية والأمنية التي حجت إلى عين المكان لإنقاذ الطفلة واعتقال الأب وإحالته على طبيب الأمراض العقلية قصد التأكد من سلامته العقلية.
وفي هذا الإطار تدين جمعية نحمي ولدي تدين وتستنكر بشدة هذا الفعل الجاهلي الذي لا يمت للإسلام ولا للإنسانية بأية صلة، ونطالب الجهات المسؤولة وعلى رأسها وكيل الملك بابتدائية تارودانت لتعميق البحث مع الجاني في النازلة، كما نطالب القضاء بتشديد العقوبة للضرب على يد كل من سولت له نفسه المساس بحق من حقوق الطفل، دعوتنا للأجهزة الأمنية بتارودانت لتكتيف الدوريات والقيام بواجب حماية المواطنين على أكمل وجه في ضل تنامي الجريمة في حق الأطفال.”
