خيم مول البيكالة بظلاله على مهرجان الفضة بتزنيت، فرغم الحضور المتميز لوحظ توجس من قبل الأسر مخافة أن يخرج مول البيكالة على بناتهم على هامش المهرجان السنوي الأهم بتزنيت، المهرجان أخذ تيمة الفضة شعارا له على اعتبار أن هذه المدينة العتيقة تعتبر ملتقى وطنيا لصناع الحلي والأدوات الفضية.
مول البيكالة كان حاضرا فوق خشبة مهرجان الفضة من خلال قفشات الشاب الكوميدي باسو، الذي قال ان كنية باسو تعود إلى الجد الذي قبله مجهول وفر ومند عقود والامن يبحث عنه غير أنه تبخر ولم يتم إلقاء القبض عليه مثله مثل مول البيكالة.
اهتزت ساحة الإستقبال ليلة أمس في السهرة الختامية لمهرجان تيميزار للفضة على إيقاع عدد من الفنانين المرموقين، الذين أحيوا الأمسية الختامية للمهرجان في دورته الثالثة.إذ كان الفنان الشعبي حاتم إدار في الموعد، من خلال مقاطع شعبية تفاعل معها الحاضرون بقوة، ونفس الشيء للفنان سعيد الصنهاجي الذي أدى مجموعة من أغانية التي أمتعت الجماهير التي ملأت جنبات الساحة، والتي فاقت 10 آلاف متفرج .
هذا وأبدعت الفنانة فاطمة تبعمرانت، النائبة البرلمانية و نجمة الأغنية الامازيغية في تقديم أجمل أغانيها التي تعالج، جملة من المواضيع الاجتماعية، وفي مقدمتها موضوع الأمازيغية والأمازيغيين، كما كان لأبناء تيزنيت، إيمديازن حضور قوي في الأمسية بأغانيهم الملتزمة التي تعبر عن هموم الإنسان ومشاكله اليومية.وفاجأ عبد العزيز الشامخ الجميع بصعوده منصة المهرجان رغم أنه ليس من المبرمجين في دورة هذه السنة، لكن إزنزارن الشامخ صعد حبا في ناس تيزنيت الذين يحبهم ويكن لهم كل الاحترام على حد تعبيره.
سوس بلوس/ تيزبريس
