تماشيا مع الدينامية الجديدة التي شهدها التجمع الوطني للأحرار ،نظم الحزب يوم الأحد 9 أبريل الجاري بأحد الفضاءات بمدينة أنزكان ،مؤتمره الإقليمي ،وذلك تحت شعار “الطريق إلى 19 ماي “.بحضور المنسق الجهوي وأعضاء و برلمانيو الحزب . وفي كلمته الافتتاحية ،أكد خالد بونجمة ،المنسق الإقليمي ،أن رهانات و تحديات الحزب اليوم ،أمام واجب تطوير و تحديث هياكله وخلق إطارات موازية تستوعب جميع الفئات ،التي اختارت الحزب لممارسة العمل السياسي الجاد و الهادف إلى خدمة الوطن .مضيفا أن المرحلة التي يعيشها البلاد تستوجب توحيد الرؤى داخل الحزب و العمل على إيجاد منابر داخلية تقوي من الديمقراطية الداخلية ،التي تعد أحسن تمرين لممارسة العمل السياسي من داخل المؤسسسات ،لإعطاء الأهمية للقاعدة من أجل قرب أكبر من المواطن .وذلك بحضور حزب الحمامة في الجماعات الستة بإقليم إنزكان أيت ملول ،ويتعلق الأمر بكل من :إنزكان ،أيت ملول ،الدشيرة ،القليعة تمسية ،ولأولاداحو .بغية وضع وتتبع وتنفيذ برامج العمل على مستوى الإقليم ،واستقطاب منخرطين جدد. لينتقل بعد ذلك أشغال المؤتمر إلى التصويت على تمثيلية الإقليم في المؤتمر الوطني بإثنى عشر مؤتمرا ،وكذا على تمثيلية الإقليم في المجلس الوطني وفي مجلس اتحادية الإقليم وفي مؤتمر الجهوي ،ب 304 صوت ،في حين عبرت 30 صوتا عن المعارضة ،مستعملين في تلك العملية ،البطائق الذكية. وسعيا لخلق التنظيمات الموازية ،نجم عن هذا المؤتمر ،خلق منظمة الشبيبة و منظمة المرأة التجمعية ،وتمثيليات الجمعيات الإقليمية ،التي سيقوم الحزب بتقويتها و مواكبتها ،فضلا عن التنظيمات الموازية القطاعية ،التي تمثل مختلف القطاعات .
محمد بوسعيد
