أكد بنسعيد آيت إيدير، المقاوم والشخصية السياسية البارزة في المغرب، أن “جهاز الأمن الوطني المغربي عمل على مساعدة جبهة التحرير الوطني الجزائرية وقدم لقيادتها وسائل الاتصال التي كانت ضرورية لعملهم في مواجهة الفرنسيين بعد عام 1956، كما زودهم بجوازات السفر بهويات مزورة لتسهيل حركتهم بين الحدود، وتجنب توقيفهم، بل وأيضا قام بتوريد الأسلحة إليهم بطرق سرية”.
وقال بنسعيد الذي كان يتحدث في حفل تأبين يعقده ركز يحمل اسمه: “أن مساعدة جهاز الأمن الوطني كانت سرية، وكان أحد ضباطه وهو رشيد سكيرج، يقوم ببعض هذه الأعمال”.