تميز اليوم الرابع من حملة الأصالة والمعاصرة بتيزنيت بنزول محمد الشيخ بيد الله رفقة وكيل اللائحة مصطفى مشارك إلى شوارع وأسواق المدينة ، الأمين العام السابق جاب المدينة راجلا
وهو يؤازر لائحة البام ، فكان يوزع أوراق وصور مرشحي الحزب، ويتحدث إلى المواطنين بالشارع، يصافح المهنيين والحرفيين والتجار والباعة بالشارع، ليركب في ساعة متأخرة من اليوم الرابع سيارته باتجاه مدينة كلميم قصد مواصلة رحلة المساندة للوائح الحزب.
وهو يؤازر لائحة البام ، فكان يوزع أوراق وصور مرشحي الحزب، ويتحدث إلى المواطنين بالشارع، يصافح المهنيين والحرفيين والتجار والباعة بالشارع، ليركب في ساعة متأخرة من اليوم الرابع سيارته باتجاه مدينة كلميم قصد مواصلة رحلة المساندة للوائح الحزب. وكانت القيادة برفقة مناضلي الحزب جابت الشارع الرئيسي باتجاه ساحة المشور ومنها إلى قيسارية الفضة، وبعد وقفة مع عدد من تجار القسارية، تحركت المسيرة الدعائية باتجاه حي اليوسفية ومنه دخلت محطة الطاكسيات آخر نقطة قبل العودة إلى نقطة البداية.
بيد الله كان مرفوقا بفتيحة شكاف عضو المكتب السياسي ذات الأصول الصحراوية، ، وواحدة من المرشحات ضمن اللائحة النسائية، إلى جانب محمد أوضمين الأمين الجهوي للحزب بأكادير، وأكدت شكاف عن فرحتها وهي تساند ابن البلدة مصطفى مشارك ووصيفه مصطفى أمهال إبنا المنطقة وهما يخوضان معركة التغيير تحت شعار “التغيير الآن “لربح رهان اقتراع السابع من أكتوبر.
حملة البام التي اطرها وكيل اللائحة، ومحمد الشيخ بيد الله تركت انطباعات طيبة لدى ساكنة تيزنيت وهي تتابع مئات من مساندي الجرار يسيرون بانتظام، يعرفون الناخبين بمرشحي لائحة الجرار، ويوزعون برنامج الحزب، كما تعاملوا مع المتنافسين بالشارع بأخلاق سياسية عالية، وهي نفس الصورة التي ظل مرشح الاصالة والمعاصرة بتيزنيت يلح على التحلي بها من خلال القيام بحملة نظيفة، شعارها الحق في الاختلاف والتنافس الشريف.
واعتبر مشارك في نهاية حملة أمس أن حلول الأمين العام السابق للحزب بتيزنيت لمساندته، تركت في نفسه أثرا عميقا، سيما وأنه تواضع وتجلد بالصبر وهو يقطع الشوارع والأسواق لمساندته، فكان يتحدث لكل من التقاه، وأعطى بذلك نموذجا للمناضل الملتزم، وللصورة التي يجب أن يكون عليها ليقتدي به جيل الشباب الذي كان يسير خلفه، حيث كان لبقا في الحديث، وحتى عندما عرض عليه بائع حلي هدية، وأصر على تسلمها شكره زعيم الأصالة والمعاصرة متعففا شكرا وعندما ننجح سنأتي لشرائها.
