Ad Space
الرئيسية تمازيغت مهرجان أنموكار ن تافراوت يحتفي بفن ” أسداو”

مهرجان أنموكار ن تافراوت يحتفي بفن ” أسداو”

كتبه كتب في 10 يوليو 2012 - 22:22

أسدل الستار أول أمس على فعاليات مهرجان أنموكار ن تافراوت في دورته الأولى. المهرجان المنظم من طرف جمعية  اللوز بتافراوت أخرج المنطقة من روتين الحياة الرتيبة في صيف ساخن، وخرجت معه الأسر التافراوتية للاستمتاع بسهرات فن ” أحواش” طيلة أيام 7و8و9 من الشهر الجاري.

سهرة الاختتام تميزت بحرارتها، حيث تميزت بحفل تكريم فريق نهضة تافراوت، والتلاميذ الابتدائي والإعدادي والثانوي المتفوقين ، بالإضافة إلى تكريم الشاعر المرحوم عبد الكبير شوهاد وهو أحد أعلام فن أحواش بسوس  إلى جانب عبد الله اوزال صاحب أشعار ذائعة الصيت تغنت بها مجموعات موسيقية كمجموعة أودادن، مجموعة تاشنويت…

“أنموكار ن تافراوت” اختار تيمة” أحواش: الهوية و الامتداد” ، باعتباره فنا ضاربا في أعماق التاريخ و إرثا تقافيا أمازيغيا ساهم في الحفاظ على اللغة الامازيغية و على هويته وعراقته تميزه إيقاعاته و حركاته، بل و انضباط افراد مجموعاته.

لكن المميز في هذه الدورة الأولى، احتفاءه بشكل خاص بفن احواش بصيغته النسوية (فن اسداو) أو ” أحواش ن تفرخين”، من خلال مشاركة ثلاث  فرق نسوية : مجموعة بنات اللوز، بنات اركان  تيتماتين، كمبادرة لإحياء هذا الفن الذي كان في طريق الاندثار، لولا ظهور هذه المجموعات منذ التسعينيات.

مجموعات أحواش “الرجالية” قدمت بدورها لوحات فنية متنوعة، اختار منظموا  المهرجان تقديم  فرق امازيغية متنوعة كفرقة أحواش اكلاكال من تالوين و أحواش باني منططة و أحواش أركان من تافراوت و إمجاض من سيدي افني ، تخللتها لقطات فكاهية لكل من محمد قيمرون ورشيد أسلال.

الدورة الأولى لمهرجان عرفت تنظيم دورات تكوينية وندوات علمية وأيام دراسية حول الثرات المحلي والمجالي، ووضعت الأصبع على الجرح وشخصت مشاكل المنطقة مقارنة مع مؤهلات تافراوت.

سوس بلوس

مشاركة