مرة أخرى تتحرك الاحتجاجات ضد مؤسسة العمران بمنطقة سيدي بيبي يوم الأربعاء، اصطف العشرات من ذوي الحقوق، يرددون شعارات تطالب بالحق . تحركوا في كل اتجاه من أجل حشد الدعم لهذه الوقفة الاحتجاجية بسيدي بيبي ضد مؤسسة العمران ووزارة الداخلية للمطالبة باسترجاع اراضيهم ، يقولون إنهم لم يتلقوا مقابلها لحد الآن أي سنتيم. بيان جمعية الأصالة للدفاع عن أراضي الأجداد دعا الديوان الملكي إلى إيفاد لجنة تقص للتحقيق حول ما اعتبره خروقات قانونية طالت هذا المشروع المقام فوق أراض مفوتة بموجب عقد بيع موقع من قبل السلطان المولى إسماعيل.
الحسين الوالي الرئيس المكلف بتصريف أعمال جمعية الأصالة للدفاع عن أراضي الأجداد، أشار أن زيارة ملكية كانت مقررة بتاريخ 27 يناير وألغيت، ولم يتغير أي شيئ فوق الأرض يجعل هذه المؤسسة، تعرض مشروعها على التدشين .
ومن بين المؤخذات على مشروع تجرئة ال” 204 هكتار” غياب الحصانة القانونية والتقنية لمشروع يصر المسؤولون على محاولة وضعه على التدشين الملكي” يؤكد الحسين الوالي عن جمعية الأصالة للدفاع عن أراضي الأجداد.
بدا المشكل باقتناء أراض محسوبة على الجموع بقرار تفويت من قبل المجلس النيابي، الذي رفعت به دعاوى قضائية تتهمه بتزوير توقيع نواب لم يكونوا حاضرين ولم يوقعوا على قرار التفويت”، التزوير “تم من أجل اسكتمال النصاب القانوني عبر خرق القانون” يؤكد الحسين الوالي.
ومن الخروقات التي أعدها المتحدث كون الفصل 104 المنظم لأراضي الجموع يؤكد بصريح العبارة بأنها لا تباع ولا تشترى، وأن المجلس االنيابي ارتكب خطأ، وأكملت عليه وزارة الداخلية عندما تسلمت قرار التفويت وفوتته للوكالة الحضرية، هذه الأخيرة فوتته من جديد للعمران. اعتبر الوالي هذا الدوران محاولة لتدارك الخطأ وإضفاء الشرعية.
سوس بلوس
