الرئيسية تمازيغت أمازيغ يتراجعون بعد حرق “قماش البوليساريو” في “وقفة إِزْمْ”

أمازيغ يتراجعون بعد حرق “قماش البوليساريو” في “وقفة إِزْمْ”

كتبه كتب في 7 فبراير 2016 - 13:11

بعدما أحرقوا علم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت قبل أيام أمام مقر البرلمان، تنديدا بمقتل الطالب الأمازيغي عمر خالق المعروف بـ”إزم” في مراكش، وصف نشطاء أمازيغ، ممن دعوا للاحتجاج، الخطوة بأنها “عمل انفرادي”، فيما قالوا إن تصريحات وزير التعليم العالي في شأن الجريمة “كاذبة”.

وقال بلاغ يحمل توقيع “أعضاء اللجنة التنظيمية لاحتجاج مناضلي الحركة الأمازيغية”، إن “قيام أحد الأشخاص”، في إشارة إلى الناشط الأمازيغي منير كجي، بإحراق ما وصفه “قطعة قماش”، وهو علم البوليساريو الانفصالية، هو “عمل انفرادي” و”غير مسؤول”، متابعا بالقول: “نشدد على تضامننا ودعمنا للمناضل ساعيد الفرواح الذي تدخل للحيلولة دون عملية الحرق”.

وأضاف البلاغ الذي يحمل توقيع 12 ناشطا أمازيغيا وتتوفر هسبريس على نسخة منه، أن الواقعة واكبتها “حملة مغالطات وسيل من الاتهامات الباطلة التي كان هدفها التشويش على نجاح الوقفة”، التي قال البلاغ إنها نظمت للتنديد “بالاغتيال السياسي لشهيد الحركة الثقافية الأمازيغية عمر خالق إزم”.

مقابل ذلك، شدد نشطاء “الحركة الأمازيغية” ذاتهم على أن السبب وراء مقتل الطالب “إزم” هو “الهجوم الإرهابي لعصابات الجنجويد العروبي الانفصالي بيادق البوليساريو بالجامعة”، فيما نددوا بما قالوا إنها “التصريحات الكاذبة لوزير التعليم العالي لحسن الداودي حول الإغتيال السياسي للشهيد الأمازيغي عمر خالق إزم”، إلى جانب “عنصرية الدولة المغربية في تعاملها مع الطلبة المغاربة وانحيازها السياسي لأطراف معينة”.

وكان العشرات من نشطاء الحركة الأمازيغة أقدموا، الأحد الماضي، على حرق علم البوليساريو الانفصالية، تنديدا بمقتل الطالب الأمازيغي عمر خالق، وهي الخطوة التي أحدثت انقساما وسط النشطاء الأمازيغ، في وقت وصفوا فيه الواقفين وراء مقتل “إزم”، بعصابات “الجنجويد العروبي الانفصالي”، و”بيادق البوليساريو بالجامعة”، لارتكابهم “جريمة سياسية”.

ويستمر فصيل “الحركة الثقافية الأمازيغية” داخل الجامعة في الاحتجاج على مقتل ناشطهم الشهير بلقب “إزم”، حيث من المنتظر تنظيم وقفة احتجاجية غدا الأحد في أكادير، تنديدا بما وصفه “الهجمات الوحشية التي تتعرض لها MCA داخل الجامعة وباغتيال مناضل الحركة (…) الذي اغتالته أيادي الغدر التي لا تؤمن بالاختلاف، الخط الإرهابي (الصحراوي) وما يسمى بالنهج الديمقراطي القاعدي”.

طارق بنهدا/ هيسبريس

مشاركة