روت ليلى والدة التلميذة رانيا ذات 6سنوات والتي أدخلت حديثا الى المدرسة وتتابع دراستها بالمستوى الاول “قسم التحضيري” وشاءت الأقدار أن تتعرض حسب تصريحات الأم للاغتصاب على يد المعلم الذي يبلغ من العمر 58 سنة و يدرس بالمستوى السادس إبتدائي بمدرسة عمومية بحي الشهداء بأيت ملول.
حيث ذكرت الأم المكلومة أن ابنتها تعرضت للاغتصاب منذ مدة قصيرة وأن إبنتها أحست بحريق البول ولما سئلتها صرحت لها بالقول “هذاك لي الفوق كيجي وكيمشي جبد عليا الحنش وبال عليا وثقل عليها”في اشارة للمعلم ، واعتبرت أن ابنتها وقعت ضحية نزوة هذا المتهم الذي وصل في العمر عتيا كما أنه مارس عليها الجنس مرتين ،دائما حسب تصريحات الأم.
كما أكدت على أنه بعد محاض عسير تمكنت من الحصول على وثيقة تقرير الطبيبة الشرعية الذي أقر بوقوع الاعتداء الجنسي على ابنتها التي تعيش حاليا وضعا نفسيا صعبا في غياب مواكبة طبيبة لحالتها النفسية،مع العلم أن الطفلة تعرفت على المتهم بعدما ذهبت الأم إلى المدرسة لإستفسار ووجدت المعلم برفقت المدير وقالت الطفلة لأمها “هذاك لي عطاني المحفظة الدراسية مع بداية الدخول المدرسي هو لي دار ليا داكشي ،وأضافت أنها أحست بالدهول والصدمة.
لتقوم بتحرير محضر ضد المتهم لدى السلطات الأمنية بالرغم من بعض المشاكل التي واجهتها عند وضع الشكاية والقضية الآن معروضة على أنظار قاضي التحقيق الذي إستمع للمتهم في محضر رسمي والذي نفى فيه بشكل قاطع صلته و معرفته بالضحية و أنه أثناء وقوع المشكل لم يكن متواجدا بالمؤسسة و أن هذه الإتهامات باطلة والتي سيبث فيها التحقيق الذي تابع المعلم في حالة سراح مؤقت.
