بإمكان كل رجل أن يترك شاربه أو لحيته أو سوالفه تنمو، لكن بطولة العالم لللحى في النمسا أظهرت أن الأمر ليس سهلاً، بل هو فن في حد ذاته. في هذه الجولة المصورة نستعرض أجمل الشوارب واللحى المشاركة في المسابقة الدولية.
يمكن المشاركة بلحية مصففة بشكل غريب أو مصبوغة أو مزينة ببعض الأكسسوارات. لكن هذا الرجل جمع كل هذه الأشياء معاً، واستطاع بذلك أن يبهر متفرجي نهائيات كأس العالم للحى البالغ عددهم 1500 شخص، فعرض لهم أكثر الإبداعات غرابة.
خاض 350 شخص من عشرين دولة السبت 3 أكتوبر/تشرين الأول منافسة في كأس العالم للحى في النمسا، وسعى كل منهم لإثبات أن وجهه أجمل بشاربه ولحيته. وليست كل اللحى متشابهة، فهناك 18 فئة مختلفة للمسابقة، وحكم لجنة التحكيم لم يكن دائماً بالإجماع.
ما كان سائدا في بداية القرن الماضي، أصبح اليوم أمراً غريباً، فهذه “اللحية الإمبراطورية” وهذا الشارب ذو الأطراف الصاعدة لفوق لديه فئة خاصة به في كأس العالم للحى. هنا استطاع الأمريكي جاكي لين التغلب على حامل اللقب الألماني أويغن هيب، وذلك بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن أبداً إمبراطورية!
صاحب هذا الشارب من مدينة نيويورك فخور بمسقط رأسه، لذلك فهو يحمل معه هذا العلم في المسابقة. ومن حق الأمريكيين أن يفخروا، فقد استطاعوا الحصول على ست من 18 لقب، ما يجعلها أكثر دول الفائزة بهذه المسابقة.
كان على لجنة التحكيم في مدينة ليوغانغ النمساوية التدقيق، فحتى أصغر التفاصيل تؤخذ بعين الاعتبار. فاللحية والشارب غير المصففة جيداً تخسر فوراً بعض النقاط.
واحدة من الفئات الكلاسيكية للمسابقة هي اللحى الكثيفة، وفي هذه الفئة استطاع هانز غاسنر، القادم من ليوغانغ نفسها، الفوز. ويبدو على المشاركين أنهم يريدون العزف مع فرقة ZZ-Top الأمريكية الأسطورية.
لكن من لم يتمكن من الفوز في النمسا لا يجب أن يحبط ويذهب فوراً للبحث عن شفرة حلاقة، فبعد عامين، ستكون هناك فرصة لتحقيق لقب بطل العالم مجدداً، وستقام المسابقة في المرة القادمة في أوستن في الولايات المتحدة الأمريكية.
