علم من مصادر ان التجمعي بودلال منسق المكتب الجهوي للأحرار، يقود هذه الأيام تحالفات خارج الائتلاف الحكومي، بعدما تم التنسيق بين الأحرار والاستقلال الشيء الذي فوت على حزب البيجيدي الظفربرئاسة المجلس الجماعي للكدية.
وفي خطوة غير مفهومة، تحالف الأحرار والإستقلال ضد العدالة والتنمية لمنعه من ترأسه جماعة الكدية، رغم أن هذا الأخير حصل على المرتبة الأولى في الإنتخابات الجماعية، حيث حصل على 12 مقعد من أصل 27 المخصصة لمجلس الكدية.
وكان حزب الأحرار قد حصل على 9 مقاعد فيما حصل حزب الإستقلال على 6 مقاعد.
وبجماعة المهادي بتارودانت، أكدت مصادر عليمة، أن عضوا جماعيا من التجمع الوطني للأحرار دعم استقلاليي المهادي للظفر برئاسة الجماعة. وكانت نتائج الانتخابات الجماعية الأخيرة قد أسفرت عن حصول حزب الاستقلال على 4 مقاعد والبام على 4 مقاعد فيما حصل البيجيدي على 6 والأحرار على 3 مقاعد.
وكانت المشاورات الأولية، بعد الإنتخابات، قد اسفرت على تحالف بين البيجيدي والأحرار لتكوين أغلبية بغية منح الرئاسة للأحرار. وأضافت ذات المصادر، أن الرئيس السابق للمهادي، المحسوب على الأحرار، قد قام بالضغط على عضو من الأحرار ليمنح صوته للاستقلال للظفر برئاسة الجماعة.
وحسب ذات المصدر، فإن التزام بودلال الصمت اتجاه هذه القضية يعيد إلى الأذهان التحالفات سنة 2009 التي أسفرت عن دعم لامشروط للاستقلال في عدة جماعات باقليم تارودانت.
وبهذه الخطوة يكون تجمعيو تارودانت قد خرجوا على تحالفات الأغلبية وتضرب في الصميم المشاورات التي يقودها بودلال، باعتباره منسقا جهويا للأحرار، مع العدالة والتنمية وكذا باقي أحزاب الأغلبية الحكومية.
بركة
