يحل بعد يوم الأحد إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، للدفاع عن القلعة الاتحادية، وجعل الاتحاد الاشتراكي يستمر في تسيير دفة شؤون مدينة الانبعاث مند سنة 1976، وقد أعلن عن اللقاء رسميا ليلة يوم أمس بحضور مجموعة من الأطر الاتحادية القديمة التي جمدت أنشطتها في إطار خلافها مع طارق القباج الذي غادر سفينة الحزب.
اتحاديات واتحاديون جاؤوا من جديد غلى المقر ليعلنوا الولاء للحزب، كما تعهدوا بمساندة ماضلي الوردة على مستوى اللائحة المحلية بأكادير كما اللائحة الجهوية.
عبد اللطيف عبيد وكيل لائحة أكادير، تعد ببذل كل الجهود حتى يحافظ الاتحاد الاشتراكي على بريقه، وأن يتم العمل على فك كل المشاكل العالقة لتشريف هذه المدينة.
وقد شكل هذا اللقاء الذي حضره أيضا أعضاء الفرع والكتابة الإقليمية، فرصة للتواصل مع المترشحين والمترشحات للانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة .وفي كلمة بالمناسبة ،فقد عبر الكاتب الإقليمي للحزب باكادير السيد البشير خنفر عن مدى اعتزاز الاتحاد الاشتراكي بجميع مناضليه لما أبدوه من نضج وسمو خلال مرحلة وضع الترشيحات وفاء منهم لمدينة اكادير التي تعتبر أمانة في عنق الاتحاد ويستوجب النهوض بها وانقاذها من جميع مخلفات التدبير السابق ،تظافر جهود كل الاتحاديات والاتحاديين ،داعيا في نفس الوقت الى ضرورة التشبث والالتزام بالتقليد العريق والحضاري للحزب خلال الحملة الانتخابية التي يجب ان تكون في مستوى حجم ساكنة اكادير مع الترفع عن جميع الممارسات المسيئة والتي ليست من شيم الاتحاديين.
خلال هذا اللقاء تمت قراءاة لوائح المشحين، ومعلوم أن اللائحة الجماعية يترأسها عبد اللطيف عبيد، فيما كلثوم الرمضاني وكيلة اللائحة النسائية، كما ترأس حسن المرزوقي اللائحة الجهوية والى جانب فاطمة أمهري وكيلة اللائحة النسائية الجهوية.
ميلود حاجب و سوس بلوس
