هذه الصورة ألتقطت في سياق غير السياق الانتخابي، لكن يبدو أنها كانت تنتظر الوقت فقط لكي تعلن حقيقتها.
من خلالها يبدو أن موسى الهبزة وكيل اللائحة باسم البام أراد أن يصيب محمد بوهدود بودلال في مقتل، ويبيد حمامه بعاصمة الليمون. حمام يبدي وقد شد الرحيل في لحظة غروب قاتمة. بودلال مهدد بفقد رئاسة بلدية اولاد تايمة وقد تحمل الانتخابات من هناك مفاجأة من العيار الثقيل إذا لم ينقذ الموقف البيجيدون حملة المصباح في إطار تحالف أحزاب الأغلبية الحكومية، سيما أن تنظيمهم آخذ في البروز
قد يدك جرار الهبزة أرض أولاد تايمة ويقضي على حمام بودلال. الهبزة تحول إلى “همزة” في كف الميزان يعبد الطريق إلى تفاوض ثنائي بين عبد الصمد قيوح وعبد اللطيف وهبي زعيم الاصالة والمعاصرة للتفاوض حول رئاسة بلدية أولاد تايمة أولا، والمجلس الإقليمي لتارودانت ثانيا، والأهم من كل ذلك هو رئاسة الجهة في صيغتها القانونية الجديدة التي تغري الأحزاب بفرض تجربتها.
حمام بودلال في موقع لا يحسد عليه، بحسب متتبعين قد يدخل لحظة الغروب، إذا ما تكالب عليه الاستقلاليون مدعومين بجرار موسى الهبزة ليكمل البقية الباقية لبودلال، ويبدو أن كفتي عبد الصمد راجحة، فهل حلت لحظة الغروب وحان الرحيل لما بقي من سرب التجمعيين والبودلاليين؟
سوس بلوس: عمر بو أكو
