قدم جمال كرم خلال أمسية رمضانية فريقه الجماعي الذي سينازل الخصوم السياسيين بجماعة سيدي وساي، التقديم كان بكثير من الدعاببة والروح المرحة بشكل تجاوب معه مئات الحضور بالمركب الاجتماعي الثقافي بجماعة سيدي وساي، مؤكدا أن المرشحين يتمتعون بكل عوامل النجاعة لتقديم الأفضل لجماعة سيدي وساي التي لم تعرف التنمية بشكل المطلوب:
وسرد جمال كرم مجموعة من المشاريع التي سهرت عليها المجالس السابقة، بخلاف التراجعات المسجلة خلال الولاية الحالية، وأضاف متدخلون أن عضو بالمجلس الحالي أراد التضييق حتى على العمل السياسي برفض الترخيص باستعمال هذه القاعة ، رغم أن حزب الاستقلال الذي يسير التجربة الحالية، يستغله بانتظام وكان أن يصبح تحت اسم المركب السوسيوثقافي الاستثقلالي. واستغرب كيف وقع هذا العضو على رفض الترخيص، بينما قام الرئيس بالترخيص مستغربا كذلك كيف يحاول مستشار أن يتقمص دورا يفوقه ويتحكم بكل صغيرة وكبيرة داخل الجماعة.
أحد المتدخلين اثار قضية نسخ مشاريع مؤسسات عمومية من قبل من اسماه المستشار البرلماني” م- س-ك” على أساس أنها مشاريعه ثم وضع عليها صورته بخلاف القرص المدمج وخلص إلى القول جازما ” لا فضل لاي أحد على كل المشاريع المنجزة، وتلك المبرمجة.
فالطرق يضيف المسشتار تدخل في إطرا برنامج وطني لفك العزلة، وليس برنامج ذلك الشخص الذي اختصر المسافة بنسبتها إليه عبر قرص مدمج وضع عليه صورته.
الورقبة التقديمة وقفت عند المشاريع المهيكلة منها فك العزلة عن الدواوير الناقصة التجهيز والطريق الذي يربط ماسة بسيدي وساي، ومشروع الواد الحار ، أشغال تدخل في إطار تهيئة المركز الحضري، إلى جانب المشاريع الموازية للتأهيل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي. ولا يمكن الركوب عليها من قبل مجلس جنماعي عبر عن فشله.
وأثارت التدخلات مشاكل عديدة من قبيل عرقلة العمل الجمعوي وحرمان الجمعيات من الانخراط في التنمية بوضع العراقيل أمامها، والحرمان من تمديد الشبكة الكهربائية، وأكدت متدخلات أن دوار سيدي وساي أقصي لانه يرفض سياسة المستشار السابق الذكر.
مقبرة أغبالو نالت بدورها كثيرا من التعليقات، وتأسف جمال كرم عن وضعيتها متسائلا كيف لا يكرم أموات هذه المنطقة التي اصبحت شبه حضرية. مقبرة تضم أمهاتنا وأباؤنا وأجدادنا.
الأحرار قادمون هذا هو الطابع الذي حملته قاعة المركب السوسيوثقافي، سيما بعد حكم محكمة النقض بأحقية 16 فلاحا في الترشح رغب أن الخصوم يعوا إلى إقصائهم من الترشح بالغرفة الفلاحية، جمال كرم أكد عزمه على الترشح للغرفة وأشاد بأهمية الفلاحة بالمنطقة، ولم يخف كون أخنوش دفع به للترشح قصد النهوض بهذا القطاع الحيوي بإقليم اشتوكة أيت بها.
سوس بلوس
