الرئيسية سياسة الدشيرة : حزب الزيتون يعقد مؤتمره التأسيسي تحت شعار » شباب مع التغيير ضد الفساد »

الدشيرة : حزب الزيتون يعقد مؤتمره التأسيسي تحت شعار » شباب مع التغيير ضد الفساد »

كتبه كتب في 30 يونيو 2015 - 14:12

عقد حزب جبهة القوى الديموقراطية مؤتمره التأسيسي لمحلية الدشيرة الجهادية ، تحت شعار » شباب مع التغيير ضد الفساد »، يوم السبت 27 يونيو 2015م، بالدشيرة الجهادية، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بحضور كبير  لشباب المدينة ولممثلي وسائل الإعلام وممثلي هيئات المجتمع المدني بالمدينة.

كما تميزت أشغال المؤتمر مشاركة مكثفة ونوعية لشباب الدشيرة الجهادية من كل أحياء المدينة، وتمت مناقشة كافة اشكالات شباب المدينة التي تستأثر باهتمامه، وصادق على الأوراق المقدمة للمؤتمر، وانتخب الأمين العام المحلي.

وفي ختام أشغاله أصدر المؤتمرون بيانا للرأي العام أكدوا من خلاله أن اختيار تأسيس حزب جبهة القوى الديموقراطية بالدشيرة الجهادية، جاء ثمرة لمجهود يجسد الذكاء والعمل الجماعي للشباب الدشيري ويعبر عن حيويته وقدرته على التقاط الأسئلة المؤرقة للمشهد السياسي المحلي، مما يتطلب بلورة آليات تنظيمية ديمقراطية حداثية متجددة تتجاوز عائق الإطارات السياسية الموسمية والموجهة، وفاعلة وقادرة على استيعاب حاجيات الشباب والفئات المهمشة من ساكنة الدشيرة الجهادية، في مراجعة منهجية ونمطية التعامل معها، وكذا تعزيز آليات القرب معها والالتصاق بهمومها والإنصات إليها وضخ دماء جديدة في شرايين تدبير الشأن العام المحلي بالمدينة.

وأعلنت المؤتمرات والمؤتمرين أن ” الدشيرة الجهادية اليوم، ليست بخير، وهذا الوضع المأسوي، هو نتيجة حتمية للإقصاء والمحسوبية والفساد السياسي الذي يعصف بالمدينة الجهادية لسنوات طوال ويزداد إنتشارا مع مرور السنين، وكأنما كل الأحزاب السياسية التي تعاقبت على تسيير المدينة، لم تأخذ أيٌة عبرة ولم تستخلص أيٌ درس ولم تدرك بعد أن شباب الدشيرة الجهادية يستطيع إسقاط الفساد وصنع التغيير، وحيث أن لوبيات الفساد السياسي مستمرة في طغيانها، سالكة سياسة الهروب إلى الأمام، مهما قد يترتب عليها من عقوبات شعبية شبابية قد تكون صارمة جداً.” وأضافوا أن “الفساد السياسي السائد، وتفشي المحسوبية والمحاباة، هذه الآفات التي أصبحت وسائل حكم كل المجالس التي تعاقبت على تدبير الدشيرة الجهادية، قد نخرت جسم مجتمعنا وأضحت عائقا يحول دون تطوٌر مدينة تتوفر على إمكانيات مادية جد مهمة.” . كما أكدوا على أن “العمل التضامني لكل القوى الشبابية، لكفيل وحده بأن يحقق التغيير السياسي المنشود الذي طالما انتظرته المدينة.”

وتمت دعوة جميع الإرادات المخلصة والملتزمة لتجتمع فيما بينها من أجل صنع التغيير القادر على تعبئة الجهود وتوحيد الصفوف، ومن ثم المساهمة في الجهود الرامية إلى ترسيخ أسس متينة تقوم عليها « جبهة التغيير الشبابي ».

وأكد الحزب إلى ضرورة الإسهام في طرح أفكار واقتراحات عملية بخصوص تحقيق تنمية محلية شاملة بالمدينة، وذلك عبر قياس مدى مساهمة الطاقات البشرية في التدبير الجماعي المحلية، خاصة سواعد الشباب التي تتمتع بالعديد من الطاقات والكفاءات المهنية، إفة إلى التركيز على ضرورة استرجاع مفهوم المواطن والمواطنة من خلال مأسسة فعالة لتواصل حقيقي بين المواطنين والمسؤولين المحليين. من أجل الدشيرة الجهادية، من أجل الشباب.

مشاركة