أخرج سعيد الناصري فيلما جديدا يبرر به خروجه من حزب الاستقلال بإنزكان، في انتظار أن ترسو سفينته على حزب جديد مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي للجماعات الملحية.
سعيد الناصري المخرج السياسي البارع، يشغل صفة نائب ثان لرئيس المجلس البلدي، ظل مع الجوقة سمنا على عسل، لكنه خرج الآن مثل حية تسعى نحو دكان حزبي جديد، وحتى يبرر ترحاله اختار هذا الفيلم الرمضاني، معللا ذلك ب” الحكرة” وبأن أعضاء مقربين من رئيس المجلس البلدي ” كايحفرو ليه” إلى جانب اعتماد الزبونية في توزيع الشطر الثاني للمنح الرايضية من خلال منح هلال تراست 60 مليون سنتيم، بينما فتح إنزكان لم تمنح له سوى 10 ملايين سنتيم، رغم أ،ه كان قاب قوسين من الصعود الى القسم الوطني الثاني.
