عرفت انتخابات رئاسة الغرفة الأولى من البرلمان، وهي الملتئمة عشية اليوم بمقر المجلس بمجرى عرف حسم الصراع بين الاستقلاليّين و”الأحرار” لصالح الطالب العالمي، تفضيلا للغة الفرنسية على الأمازيغيّة.
وفي الوقت الذي تم رفض تصويت تباعمرانت بالأمازيغيّة، واستئذان النواب من لدن رئيس الجلسة، الاتحادي عبد الواحد الراضي، كي يُخطّ للنائبة الاسم الذي تعتزم التصويت لفائدته بالعربيّة، تضمّنت الأصوات الـ 225 التي تحصل عليها “مرشّح الأغلبية” أربعة أصوات تم التعبير عنها باللغة الفرنسية، وقد احتُسبت لصالحه.
صورة منير امحيمدات
