الرئيسية سياسة إدريس لشكر في افتتاح المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية بأكَادير

إدريس لشكر في افتتاح المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية بأكَادير

كتبه كتب في 4 أبريل 2014 - 16:10

“المغرب له امتداد وعمق إفريقي على المستوى الجغرافي والروحي والفني والتراث المادي لهذا يرفض أن يكون هناك عازل يفصله عن جذوره التاريخية عبر صحرائه”.

في افتتاح المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية بأكادير،المنظم في نسخته الأولى من قبل جمعية المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية والجامعة الدولية لأكَادير،قال إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والرئيس الشرفي لهذه الدورة :إن تنظيم هذا المهرجان الإفريقي بالمغرب يؤكد على ما يتسم به بلدنا من امتداد وعمق إفريقي على المستوى الجغرافي والروحي والفني والتراث المادي،لذلك ظل يرفض دائما أن يكون هناك عازل يفصله عن جذوره التاريخية عبر صحرائه.

وأضاف لشكرفي كلمته التي ألقاها في افتتاح المهرجان بالجامعة الدولية بأكَادير المنظم ما بين 2و6 أبريل2014،أن المكونات الروحية والثقافية والفنية المتداخلة بين المغرب والدول الإفريقية بجنوب الصحراء هي المحرك الأساسي للزيارة الملكية الأخيرة إلى هذه الدول،والتي تفسر هذا الإندماج الحاصل منذ قرون بين الثقافة المغربية وبين الثقافات الإفريقية التي تعد من أهم روافد ثقافتنا فنيا وموسيقيا.

ومن ثمة فهذا التلاحم والتداخل بين الثقافتين جعل المغاربة يشعرون دائما بانتمائهم الإفريقي ويعتزون به عندما تطأ أرجلهم الصحراء المغربية على اعتبارأن الصحراء هي الإمتداد الحقيقي للمغرب في هذا المكون الإفريقي:الروحي والتاريخي والفني.

كما أن شعورالمغاربة بالإنتماء الإفريقي ساهم في إفرازالبعد الإنساني لدى المغرب والذي تجسد بعمق في كل الزيارات الملكية لهذه البلدان،وفي دعمها بكل الإمكانيات المادية والبشرية والسبق في تقديم المساعدات الإنسانية لها عندما تحل بها كارثة من الكوارث.

هذا وتجدرالإشارة إلى أن المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية الذي تميزبحضوروازن لعدة شخصيات مغربية وإفريقية،قام بتكريم الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات إدريس لشكر،وتسليمه شهادة تقديرية على ما بذله في دعم هذا المهرجان بجميع الوسائل،وعلى تفضله لرئاسة الدورة الأولى منه.

مشاركة