لاحديث لساكنة سوس العالمة وبالأخص ساكنة بلدية إنزكان والدشيرةاليوم سوى عن المسؤول الأمني ,الذي تم تعيينه مؤخرا على رأس الادارة الأمنية بإنزكان والذي استطاع في ظرف وجيزترويض عدة عناصر من محترفي الاجرام بالمنطقة .
فآلة الحملة الأمنية التي شنها علي أوكار الفساد ,ومواقع مروجي المخدرات والمشروبات الكحولية والتمشيط المتكرر للنقط السوداء الكائنةبإنزكان والدشيرة
قد مكنت من حصد عدة رؤوس إجرامية ,ساهمت الى حد ما في تدمير حياة عدة أسر, نتيجة الاعتداءات المتكررة لهؤلاء المنحرفين على المارة أو الفتيات المتمدرسات وكذلك النساء العاملات .
ولعل الخروج المبكرلهذا المسؤول الأمني وطاقمه( المتواضع ببسب قلة الامكانيات البشرية واللوجيستيكية) قد أرهب هؤلاء المجرمين بل حد من نشاطهم الاجرامي بصورة بات معها المتتبعون للشان الأمني يدركون أن الإرادة والعزيمة لمحاربة واجتثات جذور الجريمة بكل انواعها ليست إلا مسالة أشخاص لهم الحنكة والقدرة والجرأة في مواجهة طاغوت الانحراف .
ذ.محمد كندي
