لم يكتب للدرس الافتتاحي بكلية الآداب والعلوم الإنساية أن أن يعرف النهاية السعيدة التي أرادها له مسؤولو جامعة ابن زهر، بعدما حالت دون ذلك الشعارات المؤيدة والشعارات المضادة للمحاضر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي حاضر في موضوع “الإعلام وتحديات الهوية في ظل الثورة التكنولوجية”
بعد انطلاقة الدرس بكلمة لرئيس الجامعة، عمر حلي وورقة تقديمية عن الاستاذ الماحضر من قبل عميد كلية الآداب الاستاذ أحمد صابر جابت مسيرة من الطلبة المحسوبية على الثيارات اليسارية والأمازيغية جوانب المدرج الذي احتضن الدرس قبل أن تقرر الدخول للمدرج، وتمت مقاطعة مصطفى الخلفي، وطالبه الطلبة المحتجون بالرحيل، بخلاف توجه جانب كبير داخل القاعة، وفي حمأة ذلك ناصر الطلبة التجديديون وزير البجيدي بشعارات مضادة.
الطلبة اليساريون رفعوا صور علي أنوزلا مطالبين بالافراج عنه، كما حملوا الحكومة مسؤولية وضعه خلف القضبان ومتابعته بقانون الإرهاب.
وقد ساد الهرج والمرج طويلا بين الموالين لمتاعبة الدرس والمطالبين بالرحيل، إلى أن قرر مصطفى الخلفي أن يستكمل درسة مكتوبا بعدما كان يحاضر ارتجالا. فقد رفع المحاضر التحدي حتى لا يقال إنه الوزير طرد دون أن يستكمل المهمة العلمية التي حل من أجلها بأكادير.
سوس بلوس
