أقدم احد الأعضاء المستشارين ببلدية أولاد برحيل ضواحي تارودانت، مع انطلاق أشغال الدورة العادية للمجلس التي عرفتها قاعة الاجتماعات يوم الاثنين الماضي والخاصة بالحساب الإداري، وعبر نقطة نظام وبعد الإذن له بالكلام ” أنا عضو من المعارضة، منعت من التدخل منذ شهر ابريل 2010، واحمل المسؤولية إلى السلطة المحلية والإقليمية والجهوية، ولا يسعني إلا أن أصيح بملء فمي ب ” حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم إن هذا لمنكر ” سأصلي ركعتين أمام الناس تضرعا إلى الله تعالى لرفع الظلم عن هذه البلدية وإخراجها من هذه الوضعية يقول المستشار المعارض، ثم انسحب من القاعة وهو يردد ” اللهم كما دمرت فرعون ودمرت مبارك والقذافي، دمر هذا المجلس ” في إشارة منه إلى المجلس البلدي لأولاد برحيل، وفي رده على ما قام به لوسائل الإعلام قال” إن ما أقدم عليه أمام الملأ، جاء كرد فعل على الكيفية التي تدار بها شؤون البلدية حيث الزبونية والمحسوبية وسيطرة لوبي على شؤونها، إلى جانب التهميش الذي عان ويعاني منه على امتداد فترة انتخابه كعضو مستشار، والانتقام منه لا لشيء إلا بسبب انتمائه السياسي الذي أدى ثمنه باهظا قاطني الدائرة الانتخابية رقم تسعة، وذلك بسبب سياسة التهميش وحرمان الدائرة من الاستفادة من المشاريع التنموية، إضافة إلى عدم توصله من مجلس المدينة بأجوبة مقنعة خاصة فيما يتعلق بمبلغ إحدى السيارات التي سبق واقتناها المجلس سنة 2010، والتي أضحت في عداد المفقودين.
هذا وللإشارة أن الدورة العادية لشهر فبراير الخاصة بالحساب الإداري لبلدية أولاد برحيل إقليم تارودانت، تتضمن جدول أعمالها إلى جانب الدراسة والمصادقة على الحساب الإداري ثم برمجة الفائض التقديري لسنة 2012، وأخيرا تحويل اعتمادات.
سوس بلوس
