حاز مشروع التطهير السائل بأولوية كبيرة لدى جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة ايت باها خلال أشغال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي يوم 13 مارس الحالي،حيث خُصّصَت للدراسة والمصادقة على “اتفاقية شراكة لتمويل مشروع التطهير السائل”،والدراسة والمصادقة على “دفتر التحملات الخاص بإستغلال مرفق التطهير السائل”،حيث سيعطي هذا المشروع دفعة قوية لسيدي بيبي في شتى الإتجاهات، اجتماعيا واقتصاديا وسياحياً.
مصطفى بلحميد رئيس جماعة سيدي بيبي أورد في تصريح صحفي أن مشروع تطهير السائل إضافة قوية لمنطقة سيدي بيبي التي تعتبر نقطة استقطاب للمستثمرين والإستثمارات.
وأضاف بلحميد في تصريحه: “هذا المشروع سيغطي كل من مركز الجماعة ودوار البرج حمدان وتكاض،وسيكلف غلافاً مالياً يقدر بحوالي 122 مليون درهم، ستتكفل وزارة الداخلية بتخصيص 86 مليون درهم، كما سيساهم مجلس الجهة ب 30 مليون درهم، ومؤسسة العمران ب 5 ملايبن درهم، ومجلس جماعة سيدي بيبي بحوالي مليون درهم (187 مليون سنتيم)”.
ونظرا لقيمة الزمن التنموي بهذه المنطقة سارع المجلس الجماعي لسيدي بيبي إلى تكثيف تدخلاته عبر محاولة تنمية مداخل الجماعة، من خلال حث التجار وأصحاب المقاهي والباعة الجائلين ومحتلي الملك العمومي على تسوية وضعيتهم القانونية، من خلال إستصدار الرخص، والتصريح بالمساحات المحتلة واللافتات
وتعقيبا على فرص التنمية بجماعة سيدي بيبي إستفرد “هشام العصيبي” نائب الرئيس خلال تصريح صحفي له أن مشروع التطهير السائل (الواد الحار) سيكون مفتاحا للتنمية بهذه الجماعة نظرا لأن الساكنة كانت تنتظر على أحر من جمر خروجه إلى الوجود بفضل ترافع رئيس الجماعة ونوابه،من أجل الظفر بتمويل يقدر بحوالي 70 بالمئة من التكلفة الاجمالية للمشروع .
وأضاف “هشام العصيبي” في حديثه أن المجلس الجماعي لسيدي بيبي يراهن على تنمية موارد ومداخيل الجماعة الترابية ،لاسيما و أنها سوف تساهم أيضا في هذا المشروع بتكلفة تقدر بـ 187 مليون سنتيم،بالتالي يجعل مصادر الدخل بالجماعة في حاجة إلى التعزيز و التقوية لتنفيد هذا المشروع في غضون هذه الولاية.
