بعد الاقصاء المر امام جنوب افريقيا ،أظهر لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم تألقا ملفتًا بعد عودتهم لانديتهم.
وظهر اللاعبون بمستويات تقنية عالية، وساهموا في انتصار أنديتهم في دوريات كبيرة تتميز بتنافس قوي وتضم لاعبين على مستوى عالمي. على سبيل المثال، المهاجم يوسف النصيري الذي تعرض الى انتقادات مع المنتخب بسبب فشله في استغلال الفرص السهلة أمام مرمى الخصوم.
وعلى عكس أدائه مع أسود الأطلس، قاد النصيري فريق إشبيلية الإسباني إلى الفوز على ريال سوسيداد (3-2)، حيث سجل هدفين وقدم أداءً جيدًا.
وظهر التألق لدى لاعبين آخرين مثل عبد الرزاق حمد الله وأمين عدلي وشادي رياض وأسامة العزوزي، في حين شهدنا تراجعًا كبيرًا في أداء المدافعين غانم سايس وسفيان أمرابط، الذي أصبح خارج حسابات فريقه مانشستر يونايتد.
يثير هذا التألق تساؤلات حول الفاعلية الهجومية التي عانى منها الفريق الوطني في منافسات كأس الأمم الإفريقية، ويضع الركراكي في مواجهة تحديات تقنية واضحة، تلزمه إعادة تقييم حساباته في المستقبل وتطوير خطط بديلة تعيد للمنتخب تألقه الهجومي.
