إندلع حريق كبير في قرية الصيد “آنتيرفت” بجهة الداخلة – وادي الذهب، أمس الأحد، مخلفا أضرارا وخسائر مادية جسيمة بمساكن ومعدات البحارة. حيث يعد هذا الحريق الثاني من نوعه في سنة 2023.
والحريق أتى على عدد كبير من المستودعات، في الوقت الذي قامت فيه الجهات المعنية بمحاولات حثيثة لمنعه من التمدد في إتجاه المزيد من المستودعات.
وأرجعت بعض المصادر الإعلامية أن مساكن البحارة أو ما يصطلح عليه بالوسط المهني “البراكات”، والحالة التي توجد عليها، وافتقارها لأبسط ظروف العيش، يجعلها عرضة لحوادث حريق سيما وأنها تضم أطنانا من المحروقات التي تستعمل في رحلات الصيد. مما دفع المهنيين إلى المطالبة مرات عديدة بضمان الكرامة الإنسانية والعيش الكريم.
وفي غياب قرى نموذجية، تساءل البعض عن مصير المشروع الذي كان قد خصص لإعادة تأهيل قرى الصيد بالمناطق الجنوبية، والذي عرف إنجاز الجانب المرتبط بالصيد الذي أشرفت عليه الوزارة الوصية ، فيما لايزال إشكال إنجاز مساكن البحارة يعرف تعثرا كبيرا في مجموعة من القرى لمشاكل تنظيمية، وآخرى مرتبطة بالوعي البشري.
