شيوخ ونساء وشبان خرجوا من منازلهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم، واستقلوا سيارات النقل المزدوج، في اتجاه مقر عمالة تارودانت للاحتجاج على تأخر توصلهم بالدعم المالي المحدد في 2500 درهم لكل أسرة، وتعميمها على الساكنة المتضررة من الزلزال، بعد أن وجهوا شكايات لم يتوصلوا بجواب عنها.
العشرات وقفوا صباح اليوم ورفعوا شعارات تطالب بحقهم، في الوقت الذي يعيش العشرات منهم في ظروف بئيسة، بعد أن تهدمت منازلهم وشردوا ووجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها داخل خيام قد تختفي مع قدوم أولى التساقطات الثلجية، خاصة وأن الإقليم يعرف موجة برد قارس كل شتاء وتساقطات مطرية كبيرة.
وقف المحتجون يحملون صور عاهل البلاد يرددوان الشعارات، قبل أن يطلب منهم دخول ساحة مقر العمالة للقاء عامل الإقليم، هذا الأخير رحب بالمحتجين والتمس منهم الاستماع إلى شروحاته، طالبا في الوقت نفسه من وسائل الإعلام والجميع التوقف عن التصوير ونقل مجريات الحوار.
جميلة أكضيض
