تعرض الحسين النجاري، الرئيس المركزي للمنظمة المغربية لحماية الطفولة بأكادير، للاعتداء والسرقة بحي العرب بتيكيوين التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، من طرف مجهولين اعترضوا طريقه في حوالي الساعة الثالثة من صباح أمس.
وقد نجا الفاعل الجمعوي من موت محقق بعد أن وجه إليه أحد المعتدين سيفه الكبير إلى جهة البطن، لكنه واجه الضربة بيده ومزق السيف سترته، وحاول النجاري انتزاع السيف من يد المعتدي في محاولة للدفاع عن نفسه.
وأكد النجاري أنه قام بإعادة أحد أطفال الشوارع إلى بيته الكائن بالحي، بعد الانتهاء من عملية إحصاء عدد الأطفال في وضعية صعبة فمنهم من يعيش في الشوارع نهارا ويعود إلى بيته ليلا، ويضيف الفاعل الجمعوي أن الجمعية قامت بتنظيم عشاء للأطفال ب” أكادير أوفلا” بناء على رغبة الأطفال، بعد أن استحموا واستفادوا من ألبسة جديدة، وانتهت الحفلة بإعادة كل طفل إلى مكانه.
أحد اللصوص استولى على مفاتيح سيارة الجمعية واستغل انهماك النجاري في الدفاع عن نفسه ضد حامل السيف، وقام بالاستيلاء على مبلغ 7000 درهم، فيما قام أحد القاصرين الذي كان يرافق العصابة بتفتيش السيارة لسرقة بعض محتوياتها.
واستطاع الفاعل الجمعوي الاحتماء بالسيارة بعد انتزاعه المفاتيح من يد أحدهم، وأفلت بجلده في اتجاه مركز الشرطة بعد أن فشل في الاتصال بمركز النجدة.
ولم يتم العثور على أفراد العصابة، باستثناء القاصر الذي تم اقتياده إلى مقر الشرطة إطلاق سراحه فيما بعد، علما أن حي العرب يعتبر من النقط السوداء بالمدينة فيما تغيب دوريات أمنية ليلا بالمنطقة
أكادير: أمينة المستاري
