لقي عامل في الثلاثينيات من العمر، مصرعه، أمس الأحد 27 غشت الجاري، اختناقا داخل مطمورة للصرف الصحي بجماعة القليعة بإقليم إنزكان أيت ملول، خلال تدخل بطولي لإنقاذ زميل له.
واستناداً إلى مصادر اشتوكة بريس، فإن الهالك البالغ من العمر 35 سنة، متزوج وأب لثلاث طفلات، أكبرهن لايتجاوز 13 سنة، بينما لا يتجاوز عمر الصغرى منهن 3 سنوات ونصف.
وحسب تفاصيل القضية، فإن الضحية الذي كان يزاول عمله بحي الخمايس التابع لجماعة القليعة، حاول بداية الأمر إنقاذ زميل له تعرض للاختناق داخل المطمورة، عندما كان يبحث عن أداة للعمل سقطت منه سهوا بقعرها، إلا أن قوة الروائح الكريهة ونقص الأوكسجين تسبب في إختناقه أيضا خلال محاولة إخراج صديقه من الحفرة بسبب الجهد الكبير الذي بدله لإنتشاله.
وكشفت مصادرنا، بأن الضحية تطوع للنزول لمساعدة زميله الذي علق داخل المطمورة، حيث تمكن فعلا من إنقاذه من الموت بأعجوبة، غير أنه تلقى نفس المصير واختنق داخل الحفرة وفارق الحياة متأثراً بنقص الأوكسجين.
هذا وفور إشعارها بالحادث، هرعت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة القليعة إلى عين المكان، حيث جرى فتح تحقيق في الموضوع، إنتهى بنقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بأمر من النيابة العامة المختصة
