نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتارودانت، أمس الخميس، بجماعة أولاد تايمة (إقليم تارودانت)، حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
وتندرج هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع جماعة أولاد تايمة، وجمعيات المجتمع المدني، والتي تتزامن مع الاحتفاء بشهر “أكتوبر الوردي”، في إطار الحملة الوطنية للتوعية والكشف عن سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت شعار: “فحصك الآن أمان واطمئنان، لا تترددي”.
وتهدف هذه الحملة، التي استفادت منها أزيد من 180 امرأة، إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان، لاسيما في صفوف النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و69 سنة، وتقريب خدمات الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم من الساكنة المعنية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبزرت فطومة الورادي، المسؤولة عن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بالمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتارودانت، أن الحملة تشهد تعبئة مختلف الأطر الصحية والتمريضية، من أجل توعية النساء حول سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي من خلال التواصل معهن بشكل مباشر.
وأشارت إلى أن سرطان الثدي وعنق الرحم، يمكن الشفاء منه بنسبة كبيرة في حال إذا ما تم تشخيصه في وقت مبكر، بالإضافة إلى الأهمية الكبيرة للتوعية والتحسيس في شفاء النساء المصابات بالمرض خاصة لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و69 سنة.
من جهتها، قالت نادية عزام، رئيسة جمعية “نسمة تايمة” للمرأة والطفل، في تصريح مماثل، إن تنظيم هذه الحملة التحسيسية للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، يروم رفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر، مما يتطلب تكثيف جهود التوعية.
وأضافت أن دور هذه الحملة يتمثل أساسا في التحسيس والكشف المبكر، مع العمل على تيسير الولوج إلى مثل هاته الخدمات، وتسهيلها بالنسبة لفئة من النساء المعوزات.
وشكلت هذه الحملة الطبية، التي أشرف عليها طاقم طبي يضم أطباء متخصصين وممرضين ومساعدين، فرصة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل خفض معدلات الإصابة والوفيات جراء سرطان الثدي.
و.م.ع
