الرئيسية حوارات إنطلاق موسم الصيد ، حوار مع تاجر أسلحة القنص إبراهيم السعيد

إنطلاق موسم الصيد ، حوار مع تاجر أسلحة القنص إبراهيم السعيد

كتبه كتب في 6 أكتوبر 2012 - 22:18


تزامنا مع إنطلاق موسم القنص برسم سنة 212-2013 يوم غد الأحد 07 أكتوبر  أجرت جريدة سوس بلوس الإلكترونية دردشة حوارية مع بائع أسلحة القنص إبراهيم السعيد حول أجواء الإستعدادات و واقع تجارة القنص وما جد في مجال رياضة يطلق عليها ”بهواية الملوك” التي أضحت تستهوي شرائح واسعة من المجتمع المغربي.

 

كيف عشتم أجواء  استعداداتكم  لهذا الموسم  ؟


هذه السنة فالاستعدادات انطلقت عند مطلع شهر شتنبر أو بالأحرى مباشرة بعد عطلة عيد الفطر الكريم، وعموما، فالاستعدادات تنطلق قبيل حلول موعد انطلاق موسم القنص حوالي شهر تقريبا، إذ بالنسبة لنا كبائعي السلاح  وذلك بغية بتجديد أنواع الأسلحة الجديدة الرائجة والتزود بمخزون الخراطيش و العتاد و كافة لوازم الصيد التي يحتاجها الصيادون، بالإضافة إلى أن عددا من الصيادين يوافوننا ببنادقهم قصد بيعها أو استبدالها بأنواع جديدة من بنادق القنص،هذا إلى جانب أنه نالك زبناء يحلون للمتجر لمن يرغب في عرض بندقيته للبيع  أو لغرض الإصلاح وخصوصا  هذه السنة بغية ضبط معدل إطلاق البنادق لكي لا يتجاوز ثلاث طلقات، وذلك تزامنا مع ورود المذكرة التي أعلنت عنها المندوبية السامية للمياه والغابات والتي تحظر القنص باستعمال أسلحة تصدر أكثر من ثلاث طلقات متتالية في القرار السنوي للقنص.

هذا ناهيك عن تقديمنا للمساعدات الإدارية، والاستشارات القانونية، وكافة الإرشادات الضرورية لتسهيل عملية الحصول على الرخص أو التجديد، وأكيد أنه مع إقتراب اليوم الأول لموسم افتتاح القنص، فالرواج التجاري ينتعش أكثر فأكثر.


كيف تنظرون إلى واقع تجارة أسلحة القنص ولوازمه، بالنظر إلى تجربتكم الطويلة التي راكمتها عبر سنين ؟

 صراحة، لقد باتت تتجه نحو ركود نسبي، و تسير نحو رواج تجاري بطيء وأقل يزداد سنة بعد أخرى، إذ بحكم التشديد في مسطرة الحصول على رخص حمل السلاح والصيد، مردها منذ أحداث الإرهاب التي شهدتها البلاد والأزمة المالية التي عصفت بدورها مؤخرا على الحركية التجارية، بغض عن غلاء واجبات التجديد و الحصول على الرخص، إذ أن الرواج الذي عايناه سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كانت الأفضل، بالرغم من قلة عشاق هذه الرياضة من القناصين، إلى جانب عامل مهم هو أن أسعار الخراطيش والأسلحة كانت أقل تمنا وتكلفة، فمثلا أنا شخصيا كنت أبيع حوالي 10 إلى 15 بندقية في الشهر وفي أيامنا هذه لا يمكن أن تبيع أكثر من 4 إلى5 بنادق كأبعد تقدير، بحيث انه يقصدك عدد من الراغبين في اقتناء بندقية معينة، وخاصة الشباب ويقدمون مسبق الدفع ولكن يتم تمكينهم من رخصة القنص، وعموما فرياضة القنص تستهوي شرائح واسعة من المجتمع المغربي غير أن أسعار مستلزماتها باتت في إرتفاع مستمر ما لا يخدم مصالح تجار محلات أسلحة القنص.


من أين تتزودون بالأسلحة والعتاد و مستلزمات القنص ؟


هنالك  شركتان مستقرتان بالدار البيضاء (بلكومت و فالكوز) هما اللتان يتوفرا على رخص بيع البنادق والخراطيش، بالإضافة إلى شركة اخرى متواجدة بمدينة مختصة في بيع الخراطيش فقط، و غالبية عتاد القنص مستقدم من إيطاليا، بنسبة تفوق 70 في المائة، بالإضافة إلى اسبانية وبلجيكا وفرنسا و روسيا.

هل تساير تجارتكم عالم الموضة والتجديد في انواع البنادق و الخراطيش ؟

 

أكيد، فتجارة أسلحة القنص ليست بمنئ عن مواكبة عالم الموضة لزرع حيوية وجاذبية أكثر لمولعيها، فكل سنة فالشركات المنتجة تقدم انواع جديدة في السوق بتحسينات أفضل و جمالية خاصة لنوعية البنادق و الخراطيش على حد سواء، بالإضافة إلى مستلزمات الصيد من الحذاء إلى القبعة الرياضية، ودلك بطرح أكسيوارات جدية تساير الموضة العاملية من زخاريف ونقوش ذات جمالية و رونق توازيه ألوان زاهية،هذا بغض النظر عن نوعية المكيانيك والوزن اللذان يعتبران المعيار الأبرز بالنسبة لنوعية البندقية فمثلا نوع البروفلينغ البلجيكية زودت السوق المغربية مؤخرا ببندقية بتحسينات أفضل لأسلوب ميكانيك البندقية وسهولة سلسة في الإستعمال و زنها لا يتجاوز 2 كلغ و 100 غرام وسعرها يصل إلى 35000 درهم وتبقى كذلك أنواع البينلي الإيطالية هي الأغلى ثمنا والمفضلة من لدن القناصة خصوصا منهم دوي الخبرة العالية.

أجرى الحوار يوسف عمادي : سوس بلوس

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )

Comments are closed.