الرئيسية جهات في الذكرى66 لبناء طريق الوحدة…تكريم مقاومين وتسليم إعانات للأرامل

في الذكرى66 لبناء طريق الوحدة…تكريم مقاومين وتسليم إعانات للأرامل

كتبه كتب في 6 يوليو 2023 - 19:03

بإشراف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، نظمت المندوبية بتعاون مع عمالة إقليم تاونات والسلطة الإقليمية مجموعة من الأنشطة تخليدا للذكرى 66 لبناء طريق الوحدة، التي ربطت بين شمال المغرب وجنوبه.

هذا الحدث الذي اعتبر حدثا تاريخيا ومثال للتلاحم الوثيق بين العرش والشعب، أصبح مناسبة تخلد كل سنة، يحضرها مقاومون وأبناؤهم وأراملهم لاستعادة أحداث كانت فاصلة في تاريخ المغرب.

لقاء يوم أمس الأربعاء عرف تنظيم مهرجان خطابي بقاعة الاجتماعات بملحقة العمالة، تم خلاله إلقاء كلمة مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وكلمة باسم أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم تاونات، استحضر فيها الدلالات الرمزية والأبعاد التاريخية لهذا الحدث التاريخي، بحضور رئيس المجلس الإقليمي والمكلف بتدبير المجلس العلمي المحلي ونواب ومستشارو الإقليم في البرلمان ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وقدماء المتطوعين في بناء طريق الوحدة  وممثلو الهيئات السياسية والتنظيمات النقابية والحقوقية والشبابية وجمعيات المجتمع المدني .

وأكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في كلمته، أن مشروع بناء طريق الوحدة، إلى جانب دورها في ربط شمال الوطن بوسطه وجنوبه وتوحيد سائر أجزاء المملكة المغربية غداة الاستقلال، فقد شكلت ورشا ومشتلا لبناء الإنسان المغربي المتشبع بقيم التطوع والمبادرة والتلاحم بين كافة أبنائه على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، في تلاحم وثيق بين القمة والقاعدة، من خلال إشراف جلالة الملك المغفور له  محمد الخامس على هذا المشروع ، والمشاركة الفعلية لصاحب السمو الملكي ولي العهد آنذاك   مولاي الحسن – الملك الحسن الثاني- طيب الله ثراه في أشغال البناء والإعمار .

وأشار مصطفى الكثيري إلى أن النداء السامي الذي وجهه جلالة المغفور له الملك محمد الخامس إلى الشباب في الخطاب التاريخي لجلالته من القصر الملكي بمراكش  بتاريخ 15 يونيو 1957 ، كان له وقع كبير وأثر بالغ في تعبئة الشباب للمشاركة في ورش بناء طريق الوحدة ، وعلى رأسهم جلالة المغفور له الحسن الثاني  لذي أعطى بتطوعه للمشاركة إشارة قوية لذلك الورش، حيث تجاوز عدد المتطوعين 12.000 مشاركا .

كما استعرض مختلف مراحل إنجاز المشروع الذي تم تدشينه من طرف جلالة المغفور له محمد الخامس بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف على إعطاء انطلاقة أشغاله ، وقدم معطيات وبيانات مفصلة عن هندسة هذا المشروع الوطني المتفرد .

على هامش اللقاء، تم تكريم 7 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، اعترافا بما قدموه من تضحيات في سبيل حرية واستقلال الوطن، كما تم تسليم إعانات مالية لفائدة 52 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم.

واختتم اللقاء بزيارة المندوب السامي والسلطة الإقليمية والوفد المرافق لهما للنصب التذكاري المخلد لهذا الحدث التاريخي، بقنطرة أسكار بالجماعة الترابية الزريزر التابعة لقيادة امتيوة لوطة، دائرة تاونات.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *