في الساعات الاولى من ليلة اليوم، الاحد اول ايام السنة الامازيغية 2963 اضاءت الشهب الاصطناعية سماء مدينة تيزنيت، وتعد اول احتفال من نوعه في تاريخ الامازيغ بالمغرب. ليلة ليلاء على ايقاع الطرب الامازيغي احيتها جمعية تايري ن واكال التي تراسها الفنانة المقتدرة فاطمة تباعمرانت.
بمدينة تيزنيت وبحضور وجوه بارزة كان الاحتفاء، من بينها وزيرالفلاحة عزيز اخنوش، ورئيس الجهة ابراهيم الحافدي، وعامل اقليم تيزنيت، ورئيس المجلس الاقليمي عبد الله الغازي ورئيس المجس البلدي عبد اللطيف اوعمو.
الحفل توج بتكريم المفكر الامازيغي احمد عصيد ، وكشف شريط مسجل امام الحضور عن اهم محطات هذا الرجل المحتفى به. الذي لم يكتفي بالتتويج، بل ساهم في رقصات احواش بمواويله المتميزة، وكان احدى ميزات الحفل.
مديرة العالم الامازيغي الزميلة امينة بن الشيخ اعتبرت وجها نسائيا يستحق التكريم في هذا اللقاء ، الى جانب الباحث والمترجم الحسين الجهادي البعمراني. يحيا حدقة، من الوجوه الرياضية المحتفى بها، بصفته حكما دوليا ترك بصمات مهمةة على مستوى التحكيم . من المحتفى بهم كذلك الأستاذ الباحث والروائي موحا سواك والأستاذ عبد السلام خلفي.
راس السنة توج بلحظات شيقة من الطرب الامازيغي بمساهمة الرايس سعيد أوتجاجت، والفكاهي مصطفى الصغير والفنان علي شوهاد أرشاش. حمد الله رويشة، كان مع فرقته احدى علامات الاحتفاء براس السنة، اعاد ذمرى الاب محد رويشة من خلال اغانيه الخالدة.
ومن مدينة الحسيمة قدمت الفنانة إيمان تيقيور من الحسيمة، وقد شدت الاسماع بفنها الرقيق الملتزم، الفنان عثمان آزوليض ، أحواش طاطا وأحواش ن تيفرخين بتلفراوت اثرت بدورها هذا اللقاء الذي حضره ازيد من خمسمائة فرد.
تيزنيت. سوس بلوس
